No Script

«لوفتهانزا» و«الاتحاد» في 2020

«كورونا» يُكبّد شركتي طيران خسائر بـ 9.8 مليار دولار

تصغير
تكبير

سجّلت «دويتشه لوفتهانزا إيه جي» خسارة سنوية قياسية بلغت 6.7 مليار يورو (8.1 مليار دولار) مبيّنة أنّ الأمر سيستغرق وقتاً أطول مما كان متوقعاً في السابق لتحقيق التعافي الكامل من أزمة فيروس «كورونا» (رويترز).

وأفادت أكبر مجموعة شركات طيران في أوروبا بأنّها ستكافح لكسب المال من الرحلات الجوية قبل نهاية هذا العام، حيث إنها تعيد خطط السعة.

وقال الرئيس التنفيذي كارستن سبور إنه لا يزال هناك أمل بانتعاش هذا الصيف، ولكن فقط إذا سمحت وتيرة التطعيمات بتخفيف القيود الدولية، وفقاً لما ذكرته «بلومبرغ».

وتابع «نتوقع أن يرتفع الطلب مرة أخرى بمجرد أن يتم تخفيض قيود السفر من خلال نشر المزيد من الاختبارات واللقاحات».

وحذر من أن شركة الطيران قد تكون قادرة على تشغيل 90 في المئة فقط من قدرتها قبل انتشار الوباء حتى منتصف العقد.

ورجّحت «لوفتهانزا» تشغيل ما بين 40 في المئة و 50 في المئة من طاقتها لعام 2019 هذا العام، مقارنة بالهدف السابق البالغ 40 إلى 60 في المئة، كما خفّضت الإنفاق الرأسمالي بمقدار الثلثين في عام 2020 مبيّنة أنّ الإنفاق على الطائرات سيتقلّص في السنوات المقبلة، حيث ستخفّض الأسطول إلى 650 طائرة بحلول عام 2023 من أكثر من 750 في نهاية العام الماضي.

ولفتت الشركة إلى أنّها تفكر فيما إذا كانت ستزيل جميع الطرز التي يزيد عمرها على 25 عاماً من الخدمة بشكل دائم، مبيّنة أنّ إيرادات العام بأكمله تراجعت 63 في المئة إلى 13.5 مليار يورو.

من ناحية ثانية، لا تزال الاتحاد للطيران في أبوظبي تستهدف العودة إلى الربحية في 2023، وذلك بالرغم من تكبّدها خسارة تشغيلية أساسية في العام الماضي بما يزيد على مثلي خسارة العام السابق، بعد تسريع عملية إعادة هيكلتها إبان الجائحة.

وأفادت «الاتحاد» التي بدأت منذ 3 سنوات خطة تحول مدتها 5 أعوام، بأنّها قلّصت 33 في المئة من قوة العمل لديها، إلى 13.587 ألف.

وسجلت الشركة، التي أوقفت تحليق معظم أسطولها بين مارس ويونيو، خسارة تشغيلية أساسية بلغت 1.7 مليار دولار في 2020.

وهذه هي الخسارة السنوية الخامسة على التوالي لشركة الطيران.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي