No Script

3.9 مليار إجمالي الأصول المدارة

15 مليون دينار إيرادات «كامكو إنفست» من الرسوم والعمولات... في 2020

تصغير
تكبير

- صرخوه: عزّزنا مركزنا المالي رغم الظروف الاقتصادية والتشغيلية الصعبة
- صناديق الأسهم والمحافظ المدارة حقّقت أداءً فاق مؤشرات القياس الخاصة بها
- 623 مليون دولار استثمارات استقطبتها «كامكو إنفست»
- 26.5 تراجعاً بالمصروفات العمومية والإدارية

كشفت شركة كامكو إنفست عن تسجيلها خسارة صافية بلغت 2.7 مليون دينار (خسارة السهم 7.85 فلس) عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2020، مقابل أرباح صافية بنحو 3 ملايين دينار في 2019 (بربحية سهم 12.47 فلس)، مبينة أن النتائج المالية تأثرت بخسائر غير محقّقة، وبجائحة فيروس كورونا التي أسفرت عن تعطيل الجهات الحكومية والقطاعات الخاصة والاقتصاد منذ مارس 2020.

ولفتت الشركة إلى أنه كان لتباطؤ الأعمال منذ مارس 2020 تأثير سلبي على إيرادات الرسوم والعمولات التي انخفضت 21.4 في المئة، مقارنة بـ2019، لتصل إلى 15 مليون دينار في 2020، مشيرة إلى أنه وعلى الرغم من التحديات غير المسبوقة والمناخ السلبي وتباطؤ الأعمال، إلا أن «كامكو انفست» استمرت في تقديم الخدمات للعملاء دون انقطاع، ووزعت أرباحاً نقدية للمساهمين عن 2019 بقيمة 1.7 مليون دينار في يونيو 2020.

تفوق بالأداء

وأضافت أنه في نهاية ديسمبر 2020، بلغ إجمالي الأصول المدارة 3.9 مليار دينار، وواصلت صناديق الأسهم والمحافظ المدارة تحقيق أداء فاق أداء مؤشرات القياس الخاصة بها، وحصلت 3 صناديق تديرها الشركة على جوائز من «ريفينيتيف ليبر» لعام 2020 تقديراً لأدائها المميز والمستمر.

وأكدت «كامكو إنفست» أنها نجحت في استقطاب أكثر من 623 مليون دولار استثمارات في عدد من المنتجات والصفقات وتوزيع نحو 49 مليون دولار للعملاء (توزيعات رأس المال والدخل)، كما تم شراء عقارات مدرّة للدخل في الولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة ليرتفع حجم الأصول العقارية المدارة إلى أكثر من 1.1 مليار دولار، كما تم التخارج بنجاح من استثمارين عقاريين في الولايات المتحدة لصالح العملاء بعوائد فاقت العوائد المستهدفة، واستمر فريق إدارة أصول الحالات الخاصة في إجراء مفاوضات مع عدد من الأطراف لتنفيذ تخارجات نيابة عن العملاء.

أسواق الدين

وأضافت أنه خلال السنة الماضية، نجح فريق الاستثمارات المصرفية في لعب دور المدير الرئيسي المشترك لست صفقات في أسواق الدين، صفقتان إقليميتان وأربع صفقات محلية، بمبلغ إجمالي يعادل 2.6 مليار دولار، كما لعب الفريق دور مستشار البيع الحصري لمجموعة طبية في مصر وطرح مبادرة إستراتيجية لمساعدة الشركات على الاستجابة للأزمة الحالية، كما حازت «كامكو إنفست» جائزة «أفضل بنك اندماج واستحواذ في الشرق الأوسط - 2020» من مؤسسة غلوبال فاينانس المعتمدة دولياً.

وأشارت «كامكو» إلى أن ذراع الوساطة المالية، شركة الأولى للوساطة المالية، استمرّت في تقديم خدماتها للعملاء دون انقطاع مع ارتفاع في الحصة السوقية واستقطاب عملاء جدد في خدمات التداول الإلكتروني. وبيّنت أن «كامكو إنفست» قامت بترشيد قاعدة تكاليفها، حيث انخفضت المصاريف العمومية والإدارية 26.5 في المئة في 2020، لتصل إلى 14.3 مليون دينار، نتيجة لعدد من الإجراءات التي اتخذتها لترشيد نفقاتها التشغيلية لمواكبة ظروف السوق، واستكمال إستراتيجيتها بعد الاندماج.

وذكرت «كامكو إنفست» أنها خفضت إجمالي التزاماتها بمقدار 3.8 مليون دينار، وبنسبة 5.5 في المئة، لتصل إلى 64.8 مليون دينار بنهاية ديسمبر 2020.

وبيّنت الشركة أنها تتمتع بمركز مالي قوي وبحقوق مساهمين بلغت 50 مليون دينار كما في 31 ديسمبر 2020 وبتصنيف ائتماني طويل الأجل عند مستوى «BBB» وتصنيف قصير الأجل عند «A3» مع نظرة مستقبلية مستقرة من قبل «كابيتال انتليجنس» في آخر مراجعة لها في يونيو 2020.

وضع جيد

وفي معرض حديثه عن النتائج المالية، قال الرئيس التنفيذي للشركة، فيصل صرخوه: «تأثرت النتائج بخسائر غير محقّقة، ونحن في وضع جيد يُمكننا من الاستفادة من الأداء الإيجابي للسوق والتعامل مع الظروف غير المتوقعة في حال استغرقت عودة الحياة إلى طبيعتها وقتاً أكثر من المتوقع».

وأضاف «على الرغم من الظروف الاقتصادية والتشغيلية الصعبة، فقد تمكنا من تعزيز مركزنا المالي من خلال تعزيز أصولنا السائلة وتخفيض إجمالي التزاماتنا وترشيد المصاريف التشغيلية، والأهم من ذلك الحفاظ على مستوى الدخل المتكرر القائم على الرسوم».

وتابع صرخوه «تمكنا من توقيع عقود جديدة وإنهاء عدد من الصفقات بنجاح واستقطاب عملاء جدد، كما سرّعنا أيضاً وتيرة التحول الرقمي مع ضمان استمرارية أنظمتنا وعملياتنا الحالية بالعمل عن بُعد وخدمة عملائنا، وسنواصل مراقبة الاتجاهات الجديدة والتغيرات السلوكية التي ستؤدي حتماً إلى صياغة معايير جديدة وفرص استثمارية بعد التغلب على الأزمة الحالية».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي