No Script

ترأس الاجتماع التنسيقي الخامس

محافظ العاصمة: الاتجاه للقطاع الخاص لتنفيذ بعض مشاريع تخضير وتجميل الشوارع الرئيسية

تصغير
تكبير

- «الخاص» شريك نجاح ويجب إزالة المعوقات أمامه ليضطلع بأدواره الوطنية في خدمة المجتمع

أكد محافظ العاصمة الشيخ طلال الخالد أن «القطاع الخاص الفاعل شريك نجاح في البلاد ويضطلع بأدوار وطنية في خدمة الوطن في إطار جهوده البناءة والمخلصة في خدمة المجتمع المحيط»، لافتاً إلى أن «المحافظة ستتجه للقطاع الخاص لتنفيذ بعض مشاريع تخضير وتجميل الشوارع الرئيسية والدوارات فيها عبر تخضير وتشجير وتصميم مجسمات ذات أشكال إبداعية، وذلك لتجنب أية معوقات في اتجاه تحقيق الإنجازات المنشودة في المحافظة».

جاء ذلك في تصريحٍ صحافي للمحافظ الخالد، على هامش الاجتماع التنسيقي الخامس الذي عُقد اليوم الأربعاء 3 مارس 2021، بمقر المحافظة لبحث أُطر تطويرها على كافة المستويات ومتابعة مراحل الإنجاز والحلول المقترحة لمشاكلها، وذلك بحضور كلٍ مدير عام الهيئة للصناعة عبدالكريم تقي، ونائب الرئيس لقطاع الوقاية في قوة الإطفاء العام اللواء خالد عبدالله فهد، إلى جانب نائب مدير عام البلدية لشؤون محافظتي العاصمة والجهراء المهندس فيصل الجمعة، والوكيل المساعد بالتكليف لشؤون الخدمات العامة ومدير إدارة مجمع الوزارات في وزارة المالية المهندس عبدالناصر العبدالله، ومدير إدارة التنفيذ والصيانة في قطاع الزراعة التجميلية في الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية المهندس غانم السند، بالإضافة إلى مدير إدارة صيانة طرق وشبكات محافظة العاصمة في وزارة الأشغال العامة المهندس عايد عبدالله العازمي، ومدير إدارة التفتيش والرقابة في الهيئة العامة للبيئة ندى الدباشي.

وأوضح الخالد أنه «طلب من الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية تزويده بمخططات المشاريع الزراعية والتجميلية للشوارع الرئيسية والداخلية والدَّروات في جميع مناطق المحافظة ولتحديد المشاريع التي يجري تنفيذها حالياً، وغيرها من المشاريع المستقبلية لتقييم أوضاعها والوقوف على توقيتات وآليات إنجازها في أسرع وقت ممكن»، مشدداً على «ضرورة اعتماد الهيئة لعمليات الصيانة والتشجير والري بشكل دوري ومستمر لجميع المسطحات الخضراء والحدائق العامة وغيرها من المواقع في المحافظة على مدار العام بأكمله وخصوصاً خلال موسم الصيف».

وثمن «جهود الهيئة، ومديرها العام، الشيخ محمد اليوسف الصباح، لتعاونه في هذا الاتجاه»، مشيراً إلى أنه «تم التواصل مع وزيرة الأشغال العامة، ووزيرة الدولة لشؤون الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الدكتورة رنا الفارس، والتأكيد على ضرورة وضع الحلول الجذرية والعاجلة للعديد من المشاكل في المحافظة ومن بينها، الصيانة الدورية للطرق والأرصفة وجسور المشاة، وصيانة الأنفاق وتجميلها وصيانة (مناهيل المجاري) وترميمها والحفاظ على مظهرها العام، إلى جانب مراعاة المظهر الجمالي للوحات الإرشادية وتجميل لوحات الإعلانات المهملة في الشوارع، ومنع الدراجات النارية من استخدام جسور المشاة لتوصيل الطلبات وذلك عبر اتخاذ الحلول الفعلية المناسبة عند مداخل جسور سواء بإنشاء مَصَدَّات أو تصميم دَرَجْ مُعَيَن أو غيرها من الوسائل المناسبة التي تحول دون ارتكاب مثل هذه المخالفات، بالإضافة إلى صيانة الشوارع المتهالكة والتي زالت عنها طبقة (القار) وذلك في مدينة جابر الأحمد قطعة (2)».

وذكر الخالد أن «بعض المستثمرين تقدموا بمشروع متكامل لتطوير منطقة بنيد القار لكنه يحتاج لدراسة»، منوهاً بأن «القرار في هذا الشأن بيد المجلس البلدي لتشريع القوانين فيما يتعلق بالبنى التحية وتحديد نسب البناء».

وقال «التقينا ببعض ملاك العقارات في منطقتي شرق وبنيد القار وقمنا بحثهم على التعاون مع الجهات المعنية فيما يتعلق بالحملات التنظيمية التي تجري، كما وجهناهم إلى ضرورة مواصلة هدم عقاراتهم القديمة والمتهالكة وتجميلها»، مشيداً «بملاك العقارات الذين بادروا بهدم عقاراتهم القديمة والمتهالكة وإعادة بنائها، وغيرهم من الملاك الذين قاموا بتجميل عقاراتهم لتحظى بالمظهر العام اللائق».

وأكد الخالد «دعمه ومساندته للمشاريع الشبابية الصغيرة والتي تقوم على سواعد وطنية واعدة»، مشدداً على «ضرورة تجميل جميع مناطق المحافظة ووضع اللمسات الإبداعية عليها».

وختم، الخالد، تصريحه، داعياً إلى «تذليل المعوقات أمام جهود القطاع الخاص ليؤدي دوره في خدمة مجتمعه المحيط بما يتوافق مع القوانين واللوائح المنظمة».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي