No Script

حاول في يوليو الماضي إطلاق النار على فرنسية

اعتقال مشتبه بقتل عائلة عراقية في جبال الألب قبل 9 سنوات

تصغير
تكبير

بعد 9 سنوات على «جريمة الألب»، توصلت الشرطة الفرنسية إلى خيط قد يقود إلى حل لغزها.

الخيط الجديد تمثل في اعتقال الشرطة الفرنسية لرجل يدعى Daniel B، حاول في يوليو الماضي إطلاق النار على فرنسية تعمل في حقل العلاج النفسي بضاحية قرب باريس، وعثروا حين فتشوا منزله على رصاصات تُطابق التي وجدوها في مسرح «جريمة الألب» الجماعية التي سقط ضحيتها مهندس الطيران البريطاني من أصل عراقي سعد الحلي وزوجته إقبال العلاف وأمها سهيلة، بالإضافة إلى سائق دراجة فرنسي رمياً بالرصاص، حين كانوا يقضون عطلة لعشرة أيام في مخيم تابع لمنتجع سياحي في القسم الفرنسي من جبال الألب قبل 9 أعوام، وهي من مسدس نصف أوتوماتيكي، كالذي استخدمه قاتل العائلة في منتجع الألب.

وتعتقد الشرطة أن الرجل، هو مَنْ قام في سبتمبر 2012 بقتل الحلي، إضافة لزوجته طبيبة الأسنان، ووالدتها، بعد قتله في المكان نفسه فرنسياً اسمه Sylvain Mollier وعمره 45 عاماً، في جريمة رباعية، نقلاً عن وسائل إعلام بريطانية وفرنسية.

وحدثت الجريمة، وفقاً لسيناريو توصلت إليه التحقيقات، في وقت كان القاتل يطلق 7 رصاصات على الفرنسي مولييه، المقيم بقرية مجاورة، فأرداه عن الدراجة قتيلاً على الطريق، وأثناءها مر المهندس العراقي بسيارته في المكان نفسه من الطريق الجبلي، وعاين هو وأفراد عائلته ما حدث، لذلك أسرع واستدار بالسيارة ليعود أدراجه إلى المخيم السياحي، إلّا أن القاتل اعترضه وطلب منه التوقف، بعد أن شهر مسدسه نحوه، ولما امتثل اقترب القاتل من نافذة سيارته وعاجله برصاصتين في الجبين أحدثتا ثقباً في الزجاج، وتلاهما بثالثة.

وعودة إلى Daniel B الذي اعتقلته الشرطة الفرنسية وعثرت في منزله على رصاص شبيه بالذي قتل أفراد العائلة العراقية، فالمعلومات في شأنه مثيرة، بحسب ما ألمت به «العربية.نت» مما نشرته صحيفة Le Parisien المحلية أمس، وبتقريرها ذكرت أن الفرنسي Sylvain Mollier القتيل بسبع رصاصات، يعمل في «مجموعة Areva للطاقة النووية» بفرنسا، وكان هو المستهدف بالاغتيال على ما يبدو، لذلك قتله مرتكب الجريمة الرباعية لسبب ما، ثم انقلب على الأسرة ليتخلص من أفرادها كشهود على ما فعل.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي