No Script

«قلبي معورني.. ووفاته أعادت الحزن إلى حياتي»

غدير السبتي لـ«الراي»: بريئة مما حدث للبلام

تصغير
تكبير

- أعرف نفسي وتربيتي... وإنسانيتي فوق الوصف
- لا أضر إنساناً غريباً... فكيف أضر «ربعي»؟
- كل من يعلم أنه شرير ولا إنسانية لديه... يظن أن الناس مثله

«واثقة من نفسي... وبريئة مما حدث للفنان الراحل مشاري البلام، وحسبي الله ونعم الوكيل»... هكذا دافعت الفنانة غدير السبتي عن نفسها، بعد الهجمة التي تعرضت لها أخيراً واتهامها بأنها كانت السبب في نقل العدوى له، ودخوله العناية المركزة في مستشفى جابر، متابعة «الله يرحمك يا مشاري».

وأضافت السبتي، التي كانت تتحدث وهي تبكي، بعد يوم من رحيل «بو صالح»: «حسبي الله ونعم الوكيل... أنا إنسانة أعرف نفسي وتربيتي، وإنسانيتي فوق الوصف. أنا لا أضر إنساناً غريباً، فكيف أضر (ربعي)... لا أبيع عدوي لأجل دينار أو عمل».

وتابعت: «هناك مقولة مفادها (كل يرى الناس بعين طبعه)، فكل من يعلم أنه شرير ولا إنسانية لديه، يظن أن الناس مثله».

وبسؤالها عن مدى حزنها كون البلام رحل قبل أن يدافع عنها أو ينصفها، ردت: «آخ، قلبي معورني... كنت أحتاج إلى أن يقوم بالسلامة».

وأكملت: «دعني أقول لك شيئاً، منذ وفاة أخي عبدالله قبل سنوات، لم أحزن، وأحسست بأن الدنيا وقفت عند حزني على شقيقي، لكن وفاة البلام أعادت الحزن إلى قلبي مجدداً، إذ كنت أحب الراحل وأعزه. خصوصاً أنني عملت معه أخيراً في خماسية (البعد عنها غنيمة)... الله يرحمه».

وكانت السبتي أطلقت قبل يومين، صرخة ممزوجة بالغضب والألم، في وجه من وجهوا إليها الاتهامات بأنها تعمدت إخفاء الاتهامات بأنها تعمدت إخفاء إصابتها بفيروس كورونا، لتستكمل تصوير مشاهدها في خماسية «البعد عنها غنيمة»، التي شارك في بطولتها الفنان الراحل مشاري البلام، والذي توفي أمس متأثراً بمضاعفات إصابته بفيروس كورونا.

وقالت السبتي عبر فيديو نشرته، قائلة: «لستُ معدومة الضمير، لكي أواصل التصوير وأنا مصابة بفيروس كورونا»، خاتمة "عيب... وقفوا وبس إشاعات».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي