No Script

«العنف حالات فردية وتم اتخاذ إجراءات للقضاء عليها»

«الداخلية» تفاعلاً مع «الراي»: استراتيجيتنا تهدف للقضاء على الظواهر السلبية

المقال المنشور في «الراي» بتاريخ 27 يناير الماضي
المقال المنشور في «الراي» بتاريخ 27 يناير الماضي
تصغير
تكبير

- نشيد بإسهام «الراي» التنويري المتميّز في خدمة قضايا الأمن والمجتمع
- إجراءات أمنية واحترازية داخل المجمعات وتجاه تجمعات الشباب
- القيادة العليا تتابع الأوضاع عن كثب وتشدد على ضرورة تحقيق الأمن
- تحرير عشرات المخالفات في شارع دمشق واستمرار الحملات لردع المخالفين
- ندعو من خلال نافذتكم المستنيرة المواطنين والمقيمين للتعاون مع رجال الأمن

أكدت وزارة الداخلية أن العنف ليس ظاهرة بل حالات فردية تم التصدي لها منذ ظهورها على سطح الأحداث، وأن استراتيجيتها تهدف إلى الحد من الجريمة والقبض على مرتكبيها، والتصدي للخارجين على القانون والمطلوبين، والقضاء على الظواهر السلبية.

وتوجهت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني، في كتاب مذيل بتوقيع مديرها العميد توحيد الكندري، بخالص الشكر والتقدير لـ«الراي» على دورها الإعلامي الرائد وإسهامها التنويري المتميز في خدمة قضايا الأمن والمجتمع، وعلى تواصلها الدائم مع وزارة الداخلية بهدف تحقيق الصالح العام، مؤكدة أن هذا التفاعل الخلاق بين وسائل الإعلام والمؤسسة الأمنية ركيزة أساسية لدعم العمل الأمني وتوعية المواطنين والمقيمين، ومنبر لتبيان الحقائق بكل شفافية. وحول ظاهرة العنف، أكدت الإدارة «أنها لا تعد ظاهرة بل حالات فردية، وقد تم التصدي لها منذ ظهورها على سطح الأحداث، وتم اتخاذ إجراءات أمنية واحترازية داخل المجمعات التجارية وتجمعات الشباب للقضاء على هذه الظاهرة، حيث تم فرز قوى أمنية للتصدي لأي محاولة للخروج على القانون أو العادات والتقاليد التي جبل عليها أهل الكويت».

وأضافت أن «استراتيجية وزارة الداخلية تهدف إلى بسط مظلة الأمن والأمان والحد من الجريمة والقبض على مرتكبيها، والتصدي للخارجين على القانون والمطلوبين، والقضاء على الظواهر السلبية التي تعرض حياة المواطنين والمقيمين للخطر، وتطبيق القانون للوصول إلى تحقيق المنظومة الأمنية المتكاملة»، مشيرة إلى أن «القيادة العليا بالوزارة تتابع عن كثب الحالة الأمنية، وتشدد في تعليماتها على ضرورة بذل كافة الجهود واستخدام أحدث النظم والتقنيات الأمنية لتحقيق الأمن».

وتعليقاً على المقال الذي نشر في «الراي» بتاريخ 27 يناير الماضي للزميل محمد الجمعة تحت عنوان (رسائل في زجاجة العنف وشارع دمشق)، أوضحت الإدارة أنه في ما يتعلق بـ«السلوك المزعج في شارع دمشق، فقد قام قطاع المرور والعمليات بتكثيف التواجد الأمني للدوريات الثابتة والجوالة، للتصدي لأعمال الرعونة والاستهتار وأي خروج على الآداب العامة، حيث تم توزيع دوريات أمنية على امتداد شارع دمشق بالكامل بشكل يومي في وقت الذروة، وذلك للحد من المخالفات وضبط الوضع الأمني والمروري».

وأعلنت الإدارة أن «التواجد المروري الدائم في شارع دمشق أسفر عن ضبط 18 مخالفة خروج أصوات مزعجة من العادم، و113 مخالفة عدم حمل رخصة قيادة، و96 مخالفات متنوعة، منها ما هو متعلق بمخالفات الرعونة والاستهتار» خلال الفترة من 26 يناير الماضي إلى 6 فبراير الجاري.

وأكدت «استمرار الحملات الأمنية والمرورية والتواجد الأمني المكثف لردع المخالفين على كافة مناطق البلاد».

وأضافت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني، في كتابها لـ«الراي»: «ندعو من خلال نافذتكم المستنيرة الإخوة المواطنين والمقيمين للمبادرة بالتعاون مع رجال الأمن والاتصال الفوري على هاتف الطوارئ (112) للإبلاغ عن أي مخالفة أو رصد أي ظاهرة من الظواهر السلبية»، معربة عن تقديرها لحرص «الراي» على الصالح العام.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي