No Script

كرسي في الكلوب!

تصغير
تكبير

اعتدتُ على الجلوس في مقهى (كلوب هاوس) بجانب الأهرامات في مصر. مكان هادئ وجميل ويطل على أهرامات مصر الساحرة.

وكان جمع من المثقفين والمفكرين والكتّاب المصريين اعتادوا على التجمع في هذا المقهى الصغير النائي عن ضجيج المدينة، يتبادلون الحوارات والأخبار والمعلومات ويثيرون المناقشات المختلفة حول مختلف شؤون الحياة.

ولفت نظري قبل أيام حين وردتني دعوة من الزميل الصحافي البحريني راشد نبيل الحمر، لاستخدام تطبيق (كلوب هاوس) الذي يتيح مجالاً لمستخدميه في خوض المناقشات المختلفة في المجالات كافة.

وبعد أن انضممت لهذا البرنامج وقمت بالمشاركة في مناقشات مختلفة في غرف متعددة، وأنشأت غرفاً حوارية حول مواضيع عدة... وجدت أن هذا البرنامج مهم جداً جداً، ويتيح فرصة كبيرة لتعدد الآراء والأفكار وطرح وجهات النظر المختلفة، حتى وإن سعى البعض لانتقاده أو التخويف من استخدامه، بحجة سهولة اختراقه وتداول المعلومات!

لكنني أعتقد أن أهمية التطبيق أن تستمر بهذا الشكل، وقد يتحول إلى ساحة لإقامة المؤتمرات أو التدريب أو غيره.

كلوب هاوس (التطبيق) يشبه كلوب هاوس (المقهى) الذي اعتدت الجلوس فيه في مصر... مع افتقادي للروح التفاعلية في المقهى الحقيقي... ودمتم سالمين.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي