No Script

في الصميم

وزارة الصحة... جهود متميزة

تصغير
تكبير

أفضت المبادرة التي طرحها وزير الصحة الشيخ الدكتور باسل حمود الصباح، إلى عقد اجتماع لوزراء الصحة الخليجيين حول آخر المستجدات والتطورات، في ما يخص مواجهة جائحة كورونا المستجد (كوفيد19)، ما يحسب لوزارة الصحة في الكويت عقد هذا الاجتماع الذي يبحث ويوسّع نطاق مواجهة الجائحة العالمية في منطقة الخليج العربي تحديداً، الأمر الذي يبعث الطمأنينة والأمان لشعوب منطقة الخليج العربي وجميع المقيمين على أراضيها.

وناقش المشاركون في الاجتماع المعلومات والإجراءات والاشتراطات الصحية، التي تُتخذ في دول الخليج العربي، بهدف تبادل الخبرات والاستفادة منها في المواجهة، وقد جاءت تلك الدعوة بعد ملاحظة ارتفاع عدد حالات الجائحة في الفترة الأخيرة، وهي خطوة بالغة الأهمية بالنسبة لدول الخليج، في سبيل محاصرة ومواجهة الجائحة بطريقة موحدة وجهود مشتركة، تعطي الانطباع بأن صحة وسلامة شعوب المنطقة بين أيدٍ أمينة.

كما يأتي الاجتماع الأخير بهدف الاستعداد لاتخاذ الإجراءات الاحترازية المبنية على أسس ودراسات علمية وتجارب مناطقية حقيقية، وقد استهدف دراسة مدى فعالية فحوصات الـ PCR لتشخيص الفيروسات المتحورة، ومشاركة معلومات اللقاحات التي سيتم تسجيلها ومدى فعاليتها مع مختلف الأعمار والتحوّرات، والأعراض الجانبية التي يتم رصدها، وهو أمر له أهمية قصوى في معركة المواجهة مع هذا الفيروس.

فهذا الاجتماع له الأثر العظيم في تطبيق الإجراءات الاحترازية، لكل دولة من دول مجلس التعاون الخليجي، ما يسهّل مواجهة مرحلة الدخول في موجة وبائية ثانية - نتمنى من الله ألّا تحدث - فهذه الاجتماعات ضرورية وملحة لمواجهة الجائحة.

وما نريد التأكيد عليه أن وزير الصحة - إضافة إلى جهوده في عقد هذا الاجتماع الخليجي - فإنه منذ ما يقارب العام، قدّم أروع الأمثلة في الصحة الوقائية وتأمينها، من أجل تعزيز المنظومة الصحية والطبية في الكويت والخليج.

وفي سياق متّصل، يتعيّن علينا الإشادة بما قامت به وزارة الصحة من إرسال طائرة خاصة الى بريطانيا لنقل 6 مواطنين كويتيين، مصابين بالسرطان عالقين في لندن مع أسرهم، تلك البادرة الإنسانية العظيمة تثبت مدى حرص وزارة الصحة وعلى رأسها وزيرها الموقر في الحفاظ على صحة المواطنين، والله ولي التوفيق.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي