No Script

بوح صريح

حلو إنك تثور

تصغير
تكبير

يستغل البعض الصداقة والمودة بشتى الطرق.

فقد يستخدمك البعض كإسفنجة لتجفيف دموعهم وفائض مشاعرهم أو رغباتهم.

لذا علينا تبيّن الخط الرقيق الفاصل بين الصداقة الحقة وبين الاستغلال.

وعدم التخاذل والاستسلام خوفاً من الفقدان.

فإن غاب الاحترام، غابت معاني الصداقة السامية الجميلة.

التربية، التعليم، القانون، الجهل، المجتمع، العادات والتقاليد، الحكم المسبق، الكراهية، الإعلام المزيف، كذب الصحافة، ومصالح التجار والسياسة، زيف المواقع... كل ما حولنا يدعونا إلى التمرد.

لكن التمرد الإيجابي الوجودي، وذلك للمحافظة على صدقنا ومصداقية ذاتنا وتميّز عقولنا وهوياتنا.

التمرد ضرورة إيجابية عصرية.

حتى لا نذوب ونفقد ميزات هويتنا.

والثورة الوجودية هنا لغة، تقول: أنا هنا موجود.

كما أن اللغة امرأة تتكاثر بفعل التغير الاجتماعي والحضاري.

فلكل مرحلة حضارية لغتها المناسبة.

اللغة فعل إدراكي واعٍ.

يكون الحضور واليقظة والانتباه فيه في أوج الفعالية.

إضافة لشرارة الحماس والدهشة.

والكتابة هي التحقق الأجمل للغة.

فعل شحن كبرياء وتعزيز قيمة الذات.

ونبذ كل عيب ونقص فيها واحترام إشراقها عبر كل موهبة وقدرة وإمكانية وإنجاز وإبداع وتميز.

الكتابة حفل نهوض الحياة من ركامها وهشيمها ونارها وكسورها.

همسة أريد غيمة وعطراً كي أجمّل قُبح العالم أريد فرشة ولوناً لأمسح كل سواد ورماد شوّه وجه الكون أريد فرحاً وأملاً لأبني قصوراً وكرامة لكل فقير ومحتاج.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي