No Script

سؤال بريء

تصغير
تكبير

يستعد نادي برشلونة الإسباني لانتخابات رئاسية تاريخية، في 7 مارس المقبل، حيث يتسابق المرشحون لتحديد أهداف من شأنها إقناع الناخبين بمشاريعهم.

ولا شك في أنّ «وضع» نجم فريق كرة القدم، الأرجنتيني ليونيل ميسي، يمثل أحد أهم بنود تلك المشاريع، خصوصاً أن التمسك ببقائه يشكّل ضرورة لمن يريد بالفعل الاستئثار برئاسة أحد أعرق الأندية في العالم.

ويعيش برشلونة أياماً سوداء على المستوى الاقتصادي ويرزح تحت التزامات كبيرة، وجاء فيروس «كورونا» في وقت سيئ للغاية، الأمر الذي كدّس الديون على كاهل النادي الكاتالوني، وبالتالي يعتبر بيع ميسي سبيلاً لتحريره مالياً، خصوصاً أن لا موعد لنهاية الجائحة التي جمّدت نشاطات استثمارية وتسويقية للأندية ككل، بالإضافة الى إبعادها الجماهير عن الملاعب، مع ما يرافق ذلك من مداخيل عملاقة.

ويبقى سؤال بريء: ألهذه الدرجة بات مصير نادٍ عريق معلّق على لاعب واحد؟

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي