No Script

منحنى الوباء في ازدياد... و«الصحة» تؤكد أهمية السيطرة والتحكّم فوراً

الخطر... يتصاعد

تصغير
تكبير
• 61 في المئة من المصابين كويتيون مقابل 38.8 للوافدين • 67 في المئة من المصابين بين 16 و44 عاماً • المسحات العشوائية كشفت زيادة الحالات... وإصابات في أماكن العمل • خالد السعيد: الارتفاع لم يكن مفاجئاًَ... ولا إصابات بالسلالة المتحوّرة

لاتزال أرقام الإصابات اليومية بفيروس «كورونا» تقرع أجراسها الخطر التحذيرية من التصاعد الطردي الذي تضاعف عن الفترة السابقة وأظهر أن منحنى الوباء في صعود وازدياد، فيما شددت وزارة الصحة على أن الالتزام بالاشتراطات الوقائية من قبل الجميع يمثّل خط الدفاع الأول للتحكم والسيطرة على الوضع ومعالجته في بداية صعود المنحنى الوبائي أفضل من التحرك لاحقاً، مبينة أننا «في بداية الصعود بعد فترة من الانحسار الوبائي».

وكشفت وزارة الصحة عن ارتفاع كبير في المؤشرات الخاصة بالوضع الوبائي، حيث زادت نسبة إشغال أسرة المستشفيات بواقع 4 في المئة، وارتفعت نسبة إشغال العناية المركزة بنحو 6 في المئة إضافة إلى ارتفاع عدد الحالات النشطة من نحو 3000 في ديسمبر الماضي إلى أكثر من 9000.

وأوضح عضو اللجنة الفنية للقاحات فيروس كورونا البروفيسور خالد السعيد أن الارتفاع في أعداد الإصابات لم يكن بشكل مفاجئ، وإنما بدأت مؤشراته بالظهور من خلال زيادة نسبة الإصابات في المسحات العشوائية التي تجريها فرق وزارة الصحة في مختلف المحافظات.

وفيما أكد السعيد عدم وجود أي إصابات بسلالة فيروس كورونا الجنوب أفريقية، طمأن إلى فعالية لقاحي فايزر وأكسفورد بنسبة تصل إلى 100 في المئة للحالات الشديدة والوفاة، وأن فعالية الأخير تزيد بشكل ملحوظ مع مرور الوقت.

وأوضحت مصادر مطلعة لـ «الراي» أن «أهم أسباب زيادة الإصابات خلال الفترة الأخيرة يرجع إلى غياب الالتزام بالاشتراطات الصحية، والتساهل في إجراءات الوقاية، وعودة الكثير إلى التجمعات من دون احتياطات».

وكشفت المصادر عن «رصد إصابات كثيرة في أماكن العمل بسبب عدم الالتزام بالإجراءات اللازمة، وهو أحد أسباب طلب مجلس الوزراء من ديوان الخدمة فرض عقوبات تأديبية على الموظفين غير الملتزمين».

وأفاد المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الدكتور عبدالله السند أن عدد الإصابات خلال الثلاثين يوماً الماضية وصل إلى 17653 بينهم 10787 كويتيون بنسبة 61.1 في المئة مقابل 6866 إصابة لغير الكويتيين بنسبة 38.8 في المئة.

وسجّلت الإحصائية اليومية 1002 إصابة أمس رفعت عدد الحالات النشطة إلى 9310، و6 وفيات زادت العدد الإجمالي إلى 975 حالة وفاة.

ورفع مركز التواصل الحكومي مستوى التحذير، ونشر إحصائية تبين مستوى الخطورة الذي يمثله ارتفاع عدد الإصابات، حيث أشار إلى بلوغها خلال ديسمبر 7949 حالة في 31 يوماً، وارتفاعها في يناير إلى 14673 خلال 31 يوماً، فيما بلغت خلال الأيام التسعة الأولى من شهر فبراير الجاري 7739.

ووفقاً لما أعلنه السند، فقد بلغت نسبة الإصابات للشريحة العمرية من (1-5 سنوات) 0.6 في المئة، و1.9 في المئة لفئة (1-4 سنوات)، و4.82 في المئة (5-15 سنة)، و67.12 للفئة (16-44 سنة)، و18.8 في المئة (45-59 سنة)، و3 في المئة (60-64 سنة)، و3.7 في المئة لمن هم فوق 65 عاماً.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي