No Script

رسائل في زجاجة

العنف وشارع دمشق

تصغير
تكبير

ظاهرة العنف لم تتوقف بين الشباب، مشاجرات وقتل وزهق للأرواح لأسباب تافهة، فوسائل الإعلام تطالعنا بين الفينة والأخرى عن مشاجرات دامية أبطالها - مع الأسف - من الشباب ولأسباب تافهة على شاكلة: (خزني واخزك)، حتى أن بعضاً من أولياء الأمور إذا سمع عن مشاجرة راح ضحيتها أحد الشباب، قام بالاتصال على أبنائه للاطمئنان عليهم.

فإلى متى نعيش في هذه الظاهرة الشاذة، التي تُزهق فيها أرواح بعض الشباب المسالم، على أيدي بعض من الشباب المستهتر، كما حصل في المجمعات التجارية، والتي راح على إثرها شباب متعلم.

أين دور الجهات الحكومية والأهلية، من هذه الظواهر السلبية، أين أولياء الأمور من النصح والإرشاد لأبنائهم، لتجنب هذه الأعمال العدائية ؟ شارع دمشق يربط بين منطقتي الروضة والعديلية وبين النزهة والفيحاء، وأهالي هذه المنطقة لا ينامون الليل ولا النهار، بسبب إزعاج الشباب بقيادتهم بعض الجيبات والوانيتات، وأصوات «الكزوز الهدرز» المزعجة، المنبعثة من هذه السيارات، مع العلم أن الأهالي اتصلوا بعمليات وزارة الداخلية مرات عدة ومن دون فائدة، وأخبرني الأخ أبوفيصل غازي الصالح أن هذه السيارات تنشط من الساعة الخامسة مساءً حتى الفجر، وهي تقوم بإزعاج أهالي المنطقة، رغم أن الدوريات منتشرة على الدائري الثاني بكثرة، وهي تبعد نحو كيلومتر واحد فقط عن شارع دمشق.

ندائي للإخوة في وزارة الداخلية - خصوصاً الأمن العام والمرور والنجدة وإدارة العمليات - بالوجود هناك وضبط المستهترين منهم وردعهم بالإجراءات القاسية، خصوصاً وجود معالي الاخ الشيخ ثامر العلي الصباح، الذي لا يقبل هذا الاستهتار الحاصل في الطرق والشوارع وإزعاج المارة والساكنين. فشكراً مقدماً.

اللهم احفظ الكويت وشعبها وأميرها وولي عهدها، من كل شر ومكروه.

M. Aljumah kuwaiti7ur@hotmail.com

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي