No Script

انفراج أزمة منفذ السالمي

تصغير
تكبير

انفرجت أزمة جمرك منفذ السالمي بعد اعتصام دام لأكثر من 8 ساعات بسبب خلافات ادارية وعدم تنسيق بين وزارة الداخلية والادارة العامة للجمارك والذي انتهي باتصال مسؤولي الجهتين والتفاهم على آلية موقتة الى حين الاجتماع ومناقشة أوجه الخلاف لضمان عدم تكراره خاصة في منفذ حدودي يعتبر شريان الحياة لتدفق أكثر من 400 شاحنة منه يوميا محملة بالمواد الغذائية والانشائية بخلاف السيارات الخاصة والمسافرين.

وأكد رئيس نقابة العاملين في الادارة العامة للجمارك محمد زهيم العازمي عن عودة العمل في منفذ السالمي جاء بعد اتصالات تمت بين مسؤولي الادارة العامة للجمارك ووزارة الداخلية وتحرك النقابة في هذا الشان

وأشار العازمي لـ «الراي» انه تم الاتفاق بين المسؤولين على الاجتماع خلال اليومين القادمين لوضع آلية للعمل وتنظيم دخول وخروج الموظفين وسياراتهم وصرف التصاريح لهم مما يحفظ لهم كرامتهم ويضمن عدم تكرار ذلك مستقبلا، مثمنا دور «الراي» في نقل خبر اعتصام رجال جمرك منفذ السالمي ومتابعته.



شلل منفذ السالمي


ونتج عن «عدم التنسيق بين الجهات الحكومية، ومنع رجال جمارك السالمي من دخول المنفذ لعدم تسليم وزارة الداخلية تصاريح الدخول لهم ومنع دخول سياراتهم للمنفذ وتركهم يسيرون مسافة طويلة للوصول لمكاتبهم في هذه الظروف المناخية» اتخاذ الجمركيين قرارا بالاعتصام في سكنهم وامتناعهم عن العمل منذ الصباح الباكر، ما أدى الى شلل المنفذ وتوقف دخول أكثر من 400 شاحنة محملة بالمواد الغذائية والإنشائية إلى البلاد.

وفي وقت سابق، أشار رئيس نقابة العاملين في الإدارة العامة للجمارك محمد زهيم العازمي لـ «الراي» إلى «تعسف مع موظفي الجمارك، باتخاذ بعض القرارات التي لا تخدم العمل حيث يمنع دخول الموظفين بمركباتهم ويتم إجبارهم على السير على الأقدام بمسافة عدد من الكيلومترات وكذلك عدم تسليمهم تصاريح الدخول، مما يتسبب في تعطيل العمل وتأخير حركة دخول الشحن البري للبلاد».

وأوضح أن «المنطقة جمركية وتقع تحت مسؤولية الجمارك، وما يحصل دليل واضح على عدم التنسيق بين الجهات الحكومية مما يؤدي الى تعطل مصالح الناس والخسارة المادية لهم».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي