No Script

أطلقتها جمعية الحكمة لجمع أكبر دية تشهدها الكويت بـ 20 مليوناً

55 ألف دينار في أول أيام حملة «عتق رقبة عبدالله العوضي وسالم الراشد»

أحمد الملا
أحمد الملا
تصغير
تكبير

- داود الكندري لـ «الراي»: إعتاق الرقبة عبادة وباب خير يتسابق عليه أهل الخير كافة
- أحمد الملا لـ «الراي»: المشاركة في دفع دية القتل العمد جائزة وأدعو الجميع للمشاركة

سجل اليوم الأول من حملة «عتق رقبة عبدالله عبدالعزيز العوضي وسالم حمود الراشد» التي دشنتها أمس جمعية الحكمة الكويتية الخيرية، جمع 55 ألف دينار، حتى الساعة التاسعة مساء، فيما باب التبرع مفتوح «أونلاين» على مدار الساعة لمدة شهر.

وأطلقت الجمعية حملة جمع الدية، بعد موافقة وزارة الشؤون الاجتماعية وإصدار الضوابط الخاصة بجمع الديات، وإشرافها المباشر على جمع التبرعات، حيث تتابع الجمعية الحملة في مقرها بالفنيطيس. وجاءت الحملة بعد أن أعلنت عائلة المتوفى محمد غزاي الميموني، عن تنازلها عن كل من العوضي والراشد بعد صدور حكم الإعدام بحقهما من قبل المحكمة، نظير دية تبلغ 20 مليون دينار، وتعد أكبر دية بتاريخ الكويت.

وقال منسق الحملة، داود الكندري لـ«الراي» إن «موضوع جمع الدية أحدث لغطا كبيرا في المجتمع، ولابد أن نعرف أن المساهمة في اعتاق الرقبة عبادة مشروعة في الإسلام، وباب خير يتسابق عليه أهل الخير كافة، ومفهوم العتق يجب أن يكون واضحاً، فعتق الرقبة يكون على شخص صدر بحقه حكم إعدام نهائي من قبل المحكمة، ولا مجال لبحث إن كان ظالما أو مظلوما، فالقضية قضية عفو وعتق الرقبة».

وأضاف الكندري أن «الدين الإسلامي فتح باب أجر عظيم للمساهمة في عتق الرقبة، وهذا الأمر لا نود أن نفتح فيه باب (يستاهل أو ما يستاهل) فالأمر باب خير مفتوح للمساهمة للجميع، وباب توبة وإصلاح لهما»،مبينا أن مدة الحملة شهر، «وهي المهلة التي منحها أهل المجني عليه رحمه الله لإتمام الدية. وأدعو أهل الكويت للمشاركة في الحملة ولو بدينار، وهذا باب من أبواب العبادات غير المتوفرة دائما، ومن يرغب في المشاركة جزاه الله خيراً، وأهل الكويت نعرفهم أهل خير ودين وفزعة».

بدوره قال رئيس مجلس إدارة جمعية الحكمة الخيرية الدكتور أحمد صباح الملا لـ«الراي» إن «الحملة انطلقت لجمع الدية المغفور له بإذن الله تعالى محمد الميموني، وهذه الدية جاء في تنظيمها قرارات من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية ومجلس الوزراء، من خلال تكليف إحدى الجمعيات الخيرية لجمع الدية، على ألا تأخذ الجمعية عليها أي نسبة إدارية، من خلال فتح حساب بنكي مخصص لجمع الدية لحين اكتمال المبلغ، وانتظار إشعار من قبل وزارة الشؤون لصرفه لمستحقيه».

وأضاف الملا «نسأل الله أن يعين أسرتي العوضي والراشد على جمع هذه الدية والتي تبلغ 20 مليون دينار، وندعو الجميع للمساهمة في هذه الحملة لاستكمال المبلغ المطلوب. وبالنسبة للجانب الشرعي في جواز المشاركة في دفع الدية في القتل العمد، إنه يجب في القتل العمد القصاص، ولولي الدم أن يعفو بناء على مبلغ محدد يتم الاتفاق عليه، وهذا حق شرعي لأولياء الدم، ويجوز لهم ذلك»، مشيراً إلى أن «الدية المطلوبة تجب على القاتل وإن عجز القاتل عن دفع الدية جاز للمسلمين أن يعينوه في دفع المبلغ، وعليه فلا بأس في المساهمة في هذه الحملة».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي