No Script

اقتراح

تصغير
تكبير

تم تكليف سمو الشيخ صباح الخالد رئيساً للوزراء للمرة الثالثة وبنجاح كبير، وسموه كرّر أكثر من مرة محاربته للفساد وسرقة الأموال العامة وكل أنواع الفساد المالي والأخلاقي، وطلب سموه من الجميع التعاون معه وبعد التكليف الجديد أكد محاربته للفساد في أول تصريح له.

وبهذه المناسبة، ومشاركة مني للقضاء على الفساد في الكويت، أقترح على سمو الرئيس التالي:

- الطلب من كل المؤسسات الحكومية والشعبية المتخصصة في التحقيق وملاحقة قضايا الفساد المالي وسرقات الأموال العامة وقضايا غسل الأموال، بعمل كشوفات بالأسماء وإرفاق ملفات التحقيقات والتحريات لسموه شخصياً.

- ندب مجموعة من محققي الداخلية ووكلاء النيابة إلى ديوان سموه.

- ديوان سمو الرئيس يضع يده على (استراحة الحجاج، شمال الكويت) وتجهيزها بكل سبل الراحة، ما دام الهدف من إنشائها انتفى (حسب معلوماتي الهدف إحياء درب زبيدة زوج الخليفة هارون الرشيد للحج!).

- استدعاء كل صاحب ملف إلى استراحة الحجاج كضيوف لدى سموه، والبدء في التحقيق معهم لمدة عشرة أيام. يعرض على الفاسد العرض التالي: استرجاع كل الأموال وعشرة في المئة فوائد للسارق والمستولي على المال العام.

- أما أصحاب غسل الأموال: استرجاع كل المبالغ إضافة إلى خمسة في المئة فوائد.

ومن يمتنع ، تمدد زيارته وضيافته لدى سمو رئيس مجلس الوزراء إلى أن يلين رأسه ويقبل بالصلح أو يظل ضيفاً لدى سموه.

- وبعد الصلح يرجع كل مواطن من استراحة الحجاج بملف صفحاته بيضاء من دون خطيئة.

- يطلق على هذه العملية اسم (عملية اللي في الجدر يطلعه الملاس).

ودمتم يا سمو الرئيس.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي