No Script

تقرير

لامبارد يدفع ثمن «سلبية تشلسي»

تصغير
تكبير

لندن - أ ف ب - دفع المدرب فرانك لامبارد ثمن النتائج السيئة التي حققها فريق تشلسي الإنكليزي لكرة القدم بإشرافه في الموسم الراهن، وأُقيل من منصبه، أمس، بعد نحو سنة ونصف السنة من تعيينه، في حين تميل الكفة الى تعيين الألماني توماس توخل بدلا منه.

وخسر الـ«بلوز» 6 مباريات في 19 مباراة خاضها حتى الآن في الدوري، ليحتل المركز التاسع بفارق 11 نقطة عن مانشستر يونايتد، المتصدّر.

وعلّل مالك النادي اللندني الملياردير الروسي رومان ابراموفيتش، الخطوة التي قام بها ناديه، قائلاً: «كان قراراً صعباً جداً للنادي، خصوصاً لأني أتمتع بعلاقة شخصية ممتازة مع فرانك وأكنّ له احتراماً كبيراً».

وأضاف: «يملك الشخص (لامبارد) درجة عالية من النزاهة واخلاقيات كبيرة في العمل، لكن في المقابل نعتقد بأنه في ظل الظروف الراهنة من الأفضل تغيير المدرب من أجل تحسين النتائج والعروض خلال الموسم الراهن».

ونوّه مالك النادي بمسيرة لامبارد كلاعب في صفوف الـ«بلوز»، بقوله: «إنه أيقونة مهمة في تاريخ هذا النادي العظيم ومكانته محفوظة فيه.

سيظل مصدر ترحيب دائم في ستامفورد بريدج (ملعب تشلسي)».

قرار الإقالة انتقده مهاجم منتخب إنكلترا السابق غاري لينيكر الذي يعمل معلّقا في اذاعة «بي بي سي» البريطانية، بقوله: «أمر سخيف (اقالة لامبارد) بعد أول سلسلة سلبية له».

وأضاف: «من الطبيعي أن يحتاج المدرب الى مزيد من الوقت، لاسيما مع التعاقدات الجديدة التي أجراها النادي خلال الصيف.

الصبر سمة نادرة في الرياضة. لن يتعلموا».

وتسلّم لامبارد المهمّة قبل 18 شهراً خلفاً للإيطالي ماوريستيو ساري، ونجح في موسمه الأول في احتلال مركز مؤهّل الى دوري الأبطال، معتمداً بنسبة كبيرة على لاعبين شبان من خريجي أكاديمية النادي، الذي كان ممنوعاً عليه اجراء التعاقدات من قبل الاتحاد الدولي للعبة (فيفا)، بسبب مخالفته قوانين اللاعبين القُصر.

كما بلغ الفريق نهائي كأس إنكلترا وخسره امام جاره أرسنال.

وعندما رفع «فيفا» الايقاف، أبرم النادي اللندني صفقات بقيمة نحو 250 مليون يورو خلال الصيف الماضي، لكن الفريق مُنِي بخمس هزائم في آخر 8 مباريات له في الدوري، وبلغ الدور الخامس من كأس إنكلترا بتغلبه على لوتون تاون (درجة ثانية) 3-1، الأحد، في آخر مباراة للامبارد.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي