No Script

كسا الشوارع والطرقات

«النوير»... نور وجمال

«النوير» أنار الطرقات 	(تصوير أسعد عبدالله)
«النوير» أنار الطرقات (تصوير أسعد عبدالله)
تصغير
تكبير

«النوير» أنار الشوارع.

فقد اكتسى كثير من مناطق الكويت بنباتات برية موسمية تخللتها زهور «النویر»، باعثة بلونها الأصفر في النفوس شعوراً بالسعادة والارتياح.

وبحسب باحثين في علم النباتات، فإن زهور النوير لا تعني نباتا معينا، بل هي الزهور الصفراء التي تحملها نباتات برية في البيئة الكويتية وسميت بذلك لأنها صفراء دائرية كالشمس تتفتح في نهاية فصل الشتاء، وعند حلول الربيع بشكل كبير، وتحملها نباتات برية تعرف محلياً باسم الحنوة، والحوذان، والزملوق، والمرار، والعضيد ورجل الغراب.

وذكر الباحثون أن «الحنوة» من النباتات الحولیة الجمیلة التي تزهر في ینایر، وفبرایر حیث تتفتح الأزهار عند الشروق ثم تنغلق عند ارتفاع الشمس.

وأوضحوا أن بتلات الزهرة تسقط بسرعة مخلفة قرصاً كبیراً، وهو الثمرة التي تحمل البذور، ولون الأزهار برتقالي مصفر، وأحیاناً تكون حمراء في المنتصف، وللحنوة رائحة ممیزة تشبه رائحة البرتقال لا تشم إلا من قریب وتبقى الرائحة على الأصابع بعد لمس الزهرة ولثمرها وأوراقها الرائحة نفسها.

أما ما يشاهد في الشوارع هذه الأيام فهو «الزملوق» ویسمى «الجرجار» في اللغة العربیة، وهو نبات حولي جمیل یملأ المكان ببساط أصفر فاقع الصفرة، ومعروف بأنه كثیر الانتشار في الكویت وینبت في المناطق الترابیة بین المناطق السكنیة وعلى أطراف الشوارع وأرصفتها وفي البراري وذلك بعد سقوط المطر، وسمي بـ«الزملوق» لسرعة ظهوره بعد المطر.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي