No Script

يطوي فضيحة الإقصاء المرير من الكأس ويفتح صفحة الدوري بلقاء ألافيس غداً

ريال مدريد يُذَلّ... في ليلة سطوع رونالدو

تصغير
تكبير

- ميلان في مواجهة نارية أمام أتالانتا السبت

عواصم - وكالات - هل هي صدفة أم نتيجة منطقية لرحيل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو؟

فقد شهدت ليلة الأربعاء خروجاً مذلّا لريال مدريد من دور الـ32 لكأس إسبانيا في كرة القدم أمام ألكويانو من الدرجة الثالثة 1-2 بعد التمديد (1-1 الوقت الأصلي)، على الرغم من اكمال الفريق المتواضع الدقائق الأخيرة من الشوط الإضافي الثاني بعشرة لاعبين.

وجاء إقصاء «ريال» في الوقت الذي سطع فيه نجم رونالدو في ليلة تاريخية، حيث بات أفضل هدّاف على مرّ العصور، بعدما وصل إلى 760 هدفاً، بتسجيله الهدف الأول في مباراة شهدت فوز فريقه يوفنتوس، بطل الدوري، على نابولي، حامل الكأس، بهدفين نظيفين، ليتوّج بكأس «السوبر» الإيطالي.

وبعد ليلة متناقضة المشاعر بين الـ«ميرينغي» والـ«دون»، بدأ عشاق الفريق الأبيض يتساءلون عن مدى جدوى التخلّي عن رونالدو الى فريق «السيدة العجوز»، على الرغم من أنه كان بالإمكان الإبقاء عليه.

وبالعودة الى الخروج المحرج، كان ريال مدريد البادئ بالتسجيل بواسطة البرازيلي إيدر ميليتاو (45)، وأدرك ألكويانو التعادل عبر خوسيه سولبيس (80) فارضاً التمديد، حيث كانت له الكلمة الاخيرة بهدف ثانٍ سجله خوانان كازانوفا (115).

ولا شك في ان هذا الاقصاء المرير، وتوقّف عدّاد «الملكي» عند فوز يتيم في آخر 5 مباريات في المسابقات كافة، زادا الضغوط على مدربه الفرنسي زين الدين زيدان، لكن الأخير أكّد أنه لا يزال يحظى بثقة لاعبيه.

وقال في هذا الصدد: «نعم، أعتقد ذلك، يجب أن تطرحوا السؤال عليهم. قمنا بأشياء جميلة هذا الموسم، باستثناء المباريات الأربع الأخيرة».

وتابع: «لدينا الآن الدوري ودوري أبطال أوروبا وعلينا العمل.

وعما إذا كانت رسائلي تصلهم، عليكم أن تسألوهم، لا يمكنني الإجابة عن ذلك».

وأضاف: «كنا نواجه فريقاً من الدرجة الثالثة وتعيّن علينا الفوز، لكنها ليست نكبة».

وتحمّل مسؤولية الخسارة، قائلاً: «أنا المدرب، هذا خطأي. أنا المسؤول، حاول اللاعبون لكننا خرجنا».

وعن قلقه على مستقبله بعد تراجع النتائج، أجاب زيدان: «عندما تخسر، يتحدث الجميع عن رحيلك، لكني أتحمّل المسؤولية، وليحدث ما يحدث.

أنا هادئ، اللاعبون يريدون الفوز في كل مباراة ويحاولون فعل ذلك دائماً، لكن في بعض الأحيان تحدث بعض الأمور الأخرى. علينا التعامل مع ذلك».

وجاء إقصاء «ريال» بعد أسبوع على خروجه من الدور نصف النهائي لكأس «السوبر» المحلية على يد أتلتيك بلباو 1-2.

وفي مباراة ثانية، تأهل ريال سوسييداد الى دور الـ16 بفوزه على مضيفه قرطبة (ثالثة) بهدفين نظيفين.

وبسبب جدول المباريات المزدحم، سيطوي ريال مدريد ملف فضيحة الخروج من الكأس ويفتح صفحة الدوري، حيث يحلّ ضيفاً على ديبورتيفو ألافيس المتواضع، غدا، في الجولة 20، التي تفتتح، اليوم، بمباراة ليفانتي مع بلد الوليد.

ويحتل «ريال» المركز الثاني برصيد 37 نقطة، ويأمل في ان يعود بفوز يُعيد له الثقة.

أما رونالدو، فقد تلقى إشادة كبيرة باعتباره أفضل هداف على مرّ العصور، على الرغم من أن الجدل ما زال قائماً في شأن ذلك، إذ لا يملك الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) سجّلا رسميا، لكن عدداً من وسائل الإعلام، أكّد أن هدف رونالدو جعله يتفوّق على النمسوي - التشيكي جوزيف بيكان (1931-1955) في صدارة القائمة بـ760، وبفارق هدف واحد.

وسجّل رونالدو (35 عاماً)، أهدافه مع 4 أندية ومنتخب البرتغال، ولا يقترب منه في الجيل الراهن سوى نجم برشلونة الإسباني، الأرجنتيني ليونيل ميسي، الذي حقّق رقماً قياسياً في الشهر الماضي بتسجيله 644 هدفاً مع فريق واحد.

وفضلاً عن إنجازه الشخصي، ساهم الـ«دون» في منح مدرب يوفنتوس، أندريا بيرلو، لقبه الأول في مسيرته التدريبية عبر التتويج بكأس «السوبر» للمرة التاسعة في تاريخ النادي على حساب نابولي بهدفين نظيفين، سجّلهما رونالدو (64) والإسباني الفارو موراتا (90+5)، فيما أهدر قائد نابولي، لورنتسو إينسينيي ركلة جزاء (80).

وبعد المباراة، قال بيرلو: «الفوز بلقب أول (كمدرب) يشكّل فرحة كبيرة تختلف عن تلك التي تشعر بها كلاعب، هي أجمل صراحة».

وتابع: «في المباريات النهائية، من الصعب اللعب جيدا، الأهم هو الفوز.

انا اعتذر من جينارو غاتوزو (مدرب نابولي)، لكن أردنا أن نقوم بردة فعل بعد الخسارة امام إنتر (ميلان بهدفين نظيفين في الدوري)».

من جهته، اعتبر رونالدو أن «هذا اللقب مهم جداً، لأن بإمكانه ان يمنحنا الثقة لبقية الموسم».

وعلى صعيد الدوري، يخوض ميلان، المتصدّر (43 نقطة)، مواجهة نارية مع ضيفه أتالانتا السادس (33)، غدا، في قمّة المرحلة 19، التي تنطلق، اليوم، بمباراة بينيفينتو مع تورينو.

ويحلّ إنتر ميلان الثاني (40) ضيفا على أودينيزي، فيما يلتقي روما مع سبيتسيا وفيورنتينا مع كروتوني.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي