البيت الأبيض: بايدن يعتزم مناقشة مسألة إيران مع الحلفاء
قالت الناطقة باسم البيت الأبيض جين ساكي إن الولايات المتحدة تسعى إلى تعزيز القيود النووية على إيران، وإن هذه المسألة ستكون جزءا من المشاورات المبكرة للرئيس جو بايدن مع نظرائه الأجانب وحلفائه.
وقال بايدن إن طهران إذا استأنفت الامتثال الصارم باتفاق 2015 فإن واشنطن ستفعل ذلك أيضا.
وأضافت ساكي في إفادة صحافية «أوضح الرئيس أنه يعتقد أنه من خلال ديبلوماسية المتابعة، تسعى الولايات المتحدة إلى إطالة وتعزيز القيود النووية على إيران ومعالجة القضايا الأخرى محل الاهتمام. يجب على إيران استئناف الامتثال للقيود النووية الكبيرة بموجب الاتفاق من أجل مواصلة ذلك».
وأعلنت أنّ بايدن سيجري غدا الجمعة محادثة هاتفية مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، مشيرة إلى أنّ هذا الاتّصال سيكون الأول للرئيس السادس والأربعين للولايات المتّحدة مع مسؤول أجنبي.
وأوضحت أنّ «أول اتصال له مع زعيم أجنبي سيجري الجمعة مع رئيس الوزراء ترودو»، مشيرة إلى أنّ الرجلين «سيتباحثان حتماً في العلاقات المهمة جداً» بين كندا والولايات المتحدة وسيناقشان قرار بايدن تعليق بناء خط أنابيب النفط «كيستون إكس إل» بين البلدين.
وأكدت ساكي أنّ بايدن سيخصّص أولى محادثاته «لشركاء الولايات المتحدة وحلفائها».
وتابعت: «يعتقد بايدن أنّه من المهم إعادة بناء هذه العلاقات والتصدّي للتحدّيات والتهديدات التي نواجهها في العالم مع سولار ويندز»، الهجوم الإلكتروني الضخم الذي استهدف الولايات المتحدة واكتُشف في ديسمبر.
وفي حين اتّهمت أجهزة الاستخبارات الأميركية روسيا بالوقوف خلف هذا الهجوم الذي طال وكالات حكومية عديدة في الولايات المتّحدة وأهدافاً أخرى حول العالم، فإنّ ترامب، الذي تميّزت ولايته بعلاقات متوتّرة مع حلفاء واشنطن التقليديين، اتّهم من جهته الصين بالوقوف خلف هذا الهجوم.
ووفقاً لساكي فليس هناك حتى الساعة أيّ اتصال مقرّر بين بايدن وبوتين.
وأوضحت أن بايدن سيترك آليات محاكمة الرئيس السابق دونالد ترامب لمجلس الشيوخ.
وأردفت «نحن على ثقة من أن مجلس الشيوخ يمكنه أداء واجبه الدستوري مع الاستمرار في إدارة أعمال الشعب الأميركي».
وأشارت ساكي غلى أن «بايدن سيترك الآليات والتوقيت والتفاصيل الخاصة بكيفية مضي الكونغرس في إجراءات المحاكمة لهم».
