No Script

رعى برنامج «الاستعداد المهني» للخرّيجين والأكاديميين بين 18 و30 عاماً

«الوطني» يرسم مع «لوياك» خارطة طريق الشباب لحياة مهنية مميزة

تصغير
تكبير

- الشراكة تعكس إيمان «الوطني» برؤية «لوياك» لخدمة وتطوير الجيل الجديد
- البرنامج المصمم للخريجين الجدد شهد تدريباً افتراضياً في ظل الظروف الاستثنائية
- تنظيم البرنامج على 3 مراحل بين نوفمبر الماضي ويناير الجاري لصقل السير الذاتية

يحرص بنك الكويت الوطني على دعم الشباب، التزاماً بمسؤولياته المجتمعية، ودوره الوطني في تحقيق التنمية المستدامة، من خلال رعاية العديد من البرامج التدريبية الهادفة، التي تساهم في تشجيعهم على تطوير خبراتهم واتساع مداركهم.

وعمد البنك إلى تقديم الدعم لبرنامج «الاستعداد المهني» الذي تنظمه مؤسسة لوياك التطوعية، بالتعاون مع المستشارة والمدربة أمل البداح، بهدف تعزيز مهارات وقدرات الشباب، استعداداً للالتحاق بسوق العمل.

ويقدم البرنامج المصمم خصيصاً للخريجين الجدد، تدريباً افتراضياً عبر الإنترنت، في ظل الظروف الاستثنائية التي تفرض ضرورة التباعد الاجتماعي.

واختُتم بنجاح برنامج الاستعداد المهني والذي تم تنظيمه على 3 مراحل، بدءاً من شهر نوفمبر الماضي وحتى شهر يناير الجاري، واستهدف فئة الشباب من 18 إلى 30 عاماً، وشارك فيه الخريجون والأكاديميون الراغبون بهدف صقل مهارات سيرتهم الذاتية، وتعزيز مهاراتهم للدخول في سوق العمل.

ويساعد برنامج الاستعداد المهني الخريجين الشباب في مرحلة الانتقال إلى مساراتهم المهنية، عن طريق تزويدهم بالمهارات والمعرفة التي تساعدهم على الوصول لأهدافهم، والتعرف على الاهتمامات المهنية المطلوبة من داخل سوق العمل.

ويتضمن البرنامج دورات تدريبية وورش عمل يتم من خلالها التعرف على الخيارات المهنية، والقطاعات والصناعات المتاحة في الكويت، وتعلم تقنيات التسويق الذاتي، إضافة إلى التعرف على كيفية التغلب على العقبات المهنية.

الدعم اللازم

قالت مسؤولة في إدارة العلاقات العامة في «الوطني»، أسماء بن حسين، إن الطلبة في المراحل النهائية من الدراسة وبعد التخرج مباشرة، يحتاجون للدعم والاستعداد للالتحاق بسوق العمل، ولذلك يحرص «الوطني» على تقديم الدعم اللازم للشباب في تلك المرحلة الصعبة.

وأضافت بن حسين أن دعم «الوطني» لبرنامج لوياك للاستعداد المهني، يمثل إحدى مبادراته، والتي يرعى فيها العديد من برامج تدريب وتأهيل للشباب الكويتي، انطلاقاً من قيامه بمسؤوليته المجتمعية، ودوره الوطني في تأهيل كوادر وطنية قادرة على تحمل المسؤولية في المستقبل.

وشددت بن حسين على العلاقة الراسخة التي تربط البنك بمؤسسة «لوياك»، وغيرها من المؤسسات الاجتماعية والبيئة التعليمية، والتي يحرص «الوطني» على أن تنعكس بتحقيق التنمية المستدامة للمجتمع.

توعية الشباب

أعربت مديرة علاقات الشركات في «لوياك»، منى زعيتر، عن اعتزازها بالشراكة مع «الوطني»، في برنامج الاستعداد المهني، مشيرة إلى أن هذه الشراكة جاءت لتعكس إيمان البنك برؤية وأهداف المؤسسة في خدمة وتوعية وتطوير الشباب.

وأشارت زعيتر إلى سعادتها بنجاح البرنامج، والذي انعكس بشكل واضح على ردود أفعال المشاركين، الذين أجمعوا على أنهم أصبح لديهم الثقة الكافية للبدء في الخطوات اللازمة للالتحاق بسوق العمل.

وشكرت زعيتر المدربة أمل البداح على تقديمها هذه الورشة، منوهة إلى أنها تملك خبرة واسعة في تقديم ورش العمل المفيدة للشباب.

من جهتهم، أبدى المشاركون في البرنامج، سعادة واضحة وأشادوا بدور «الوطني» و«لوياك» في تقديم الدعم للشباب وإعداد الكوادر المهنية القادرة على تحقيق قيمة مضافة في سوق العمل.

القحطاني: يؤهل للمنافسة بقوة على أي وظيفة

رأى خريج جامعة تينيسي في الولايات المتحدة، فهد القحطاني، أن برنامج الاستعداد المهني المقدم من «لوياك»، برنامج احترافي يؤهل الشخص ليكون منافساً قوياً للحصول على أي وظيفة يتقدم للالتحاق بها.

وأكد القحطاني أن البرنامج يساعد المشاركين في التعرف على اهتماماتهم الحقيقية، ويعزز روح المشاركة والعمل الجماعي، من خلال أنشطة وتدريبات عدة بالتشارك مع جميع بقية المشاركين.

وقال القحطاني إنه تمكن في ختام الدورة مع زملائه، من تطوير ملف تعريفي احترافي، مبيناً أنه قدم على الوظيفة المنشودة واجتاز المقابلة الشخصية بكل سهولة.ونصح جميع الشباب بالتقديم على «الاستعداد المهني» الذي يؤهلهم بشكل عملي وقوي للحصول على وظيفتهم المستقبلية.

الآغا: التكيف مع بيئة العمل وتعلم الأساليب المثلى للنمو المهني

أوصى الحاصل على بكالوريوس الهندسة الميكانيكية من جامعة الشارقة، فؤاد الآغا، الشباب للالتحاق بتلك الدورة التدريبية المميزة، حتى يتسنى لهم معرفة خصائص بيئة العمل وآلياتها، ما قد يسهل عليهم رسم خارطة الطريق للحياة المهنية.

ودعا الآغا الشباب المقبل على العمل حديثاً بضرورة زيادة مستويات الثقة والمعرفة الذاتية، مشيراً إلى أن البنك ساعد المتدربين على استشراف الرؤية للمستقبل، ومهارات التكيف مع بيئة العمل، والأساليب المثلى للنمو المهني.

وأعرب الآغا عن شكره للمستشارة أمل البداح، وفريق عمل «لوياك»، على ما قدموه من جهد في إثراء معرفته وأفكاره المهنية بما يتفق ويتوافق مع تطلعاته المهنية.

ديريس: تعلمت قيماً ستساعدني في مستقبلي العملي

كشفت طالبة علوم الكمبيوتر في الجامعة الأميركية في الكويت، زينب ديريس، أنها استفادت كثيراً من برنامج الاستعداد المهني، وتعلمت المبادئ والقيم، التي ستساعدها كثيراً في تحقيق النجاح في مستقبلها المهني.

وأكدت ديريس دور البرنامج في تنمية العديد من المهارات الاجتماعية، وكيفية التواصل مع الآخرين، خصوصاً مهارات التواصل الأساسية اللازمة للتواصل بأماكن العمل ومع الزملاء من فريق العمل على كل المستويات الإدارية.

وأضافت «مكنني برنامج الاستعداد المهني من تصور مستقبلي المهني والتخطيط له بشكل سليم، وكيفية اختيار جهة العمل المناسبة لميولي والقيم التي أؤمن بها».

الفرس: نقطة انطلاق حقيقية لمسار وظيفي أكثر احترافية

أكدت الطالبة في كلية العلوم تخصص ميكروبيولوجي في جامعة الكويت، شوق الفرس، أن المشاركة في «الاستعداد المهني»الذي نظمته «لوياك»، تمثل تجربة مميزة ونقطة انطلاق حقيقية نحو مسار وظيفي أكثر احترافية، إذ قدم البرنامج العديد من النصائح والخبرات في كيفية كتابة السيرة الذاتية، والتغلب على العقبات الوظيفية.

وأشارت الفرس إلى أنها اكتسبت مهارات وخبرات خاصة على صعيد تحديد المعايير المناسبة للمهنة المطلوبة، والأسس العلمية لكتابة السيرة الذاتية واجتياز مقابلات العمل.

وأوضحت أن المشاركة في هذا البرنامج وفرت احتكاكاً حقيقياً، وتبادلاً للخبرات مع المتدربين الذين شاركوا بأفكارهم وخبراتهم بتجاربهم السابقة في الالتحاق بسوق العمل.

اليعقوب: كتابة سيرة ذاتية متكاملةومطابقة للمقاييس الاحترافية

ذكرت الحاصلة على بكالوريوس هندسة البترول من الكلية الأسترالية في الكويت، طيبة اليعقوب، أن «الاستعداد المهني» ساعدها على وضع خطة مستقبلية واضحة لتحقيق شغفها كمهندسة بترول حديثة التخرج.

وأضافت اليعقوب أن البرنامج جعلها أكثر معرفة بأخلاقيات وقيم العمل، التي يجب الالتزام بها لإنجاز العمل بمهنية عالية، مضيفة أنها استطاعت من خلاله كتابة سيرة ذاتية واضحة ودقيقة.

وأشارت إلى أن البرنامج استهدف تأهيل المتدربين لكيفية كتابة السيرة الذاتية المتكاملة، والمطابقة للمقاييس الاحترافية الحديثة لسوق العمل.

وأوضحت اليعقوب أن البرنامج سلط الضوء على جوانب مهمة ومنح المتدربين الفرصة لتطوير أسلوبهم في المقابلات الوظيفية، وزيادة التنافس الوظيفي بينهم.

فاخوري: هدفي وتخصصي بعد الجامعة أكثر وضوحاً

أبدت الطالبة بالفرقة الثانية في كلية إدارة الأعمال بجامعة الأردن، آية إياد فاخوري، سعادتها بالالتحاق بالبرنامج، الذي شكل إحدى أفضل التجارب التي خاضتها في حياتها الجامعية.

وأشارت فاخوري إلى أن تجربة البرنامج استثنائية وفريدة من نوعها، وأثارت لديها الطموح، وجعلت هدفها من الحياة المهنية بعد التخرج من الجامعة أكثر وضوحاً، خصوصاً مع استكشاف الشغف الحقيقي والمهارات الشخصية للعمل في تخصص محدد والتجهيز لذلك.

وأفادت فاخوري بأنه في هذا العصر المليء بالتحديات، يجب على الشباب رسم مستقبلهم بأيديهم، وأن يخطوا مثل هذه الخطوة حتى يكونوا جاهزين لسوق العمل من عمر صغير.

عدنان: طريقة التدريب عملية وغير تقليدية

أشار الطالب بالهندسة الميكانيكية في الكلية الأسترالية في الكويت محمد عدنان، إلى أن أكثر الأشياء التي استفاد منها في برنامج الاستعداد المهني، هي الطريقة الممتعة في تحديد المهارات والقدرات التي يمتلكها كل المشاركين فيه.

وأكد عدنان أن طريقة التدريب والتعلم في البرنامج كانت فعالة إلى حد كبير، وبعيدة عن الطرق التقليدية، كما كانت عملية للغاية، إذ تمت مطابقة قدرات ومهارات كل المشاركين مع الخيارات المهنية المتوافرة في الكويت.

وأثنى عدنان على محاور البرنامج التي تتمثل بتحديد المهارات والقدرات التي يملكها كل شخص، وبناء «CV» على أساس هذه القدرات، واختيار المسار المهني المناسب لقدرات كل مشارك.

الحسيني: تنمية المهارات اللازمة لبدء الحياة العملية

قال الحاصل على بكالوريوس علوم المحاسبة من جامعة بنسلفانيا، أحمد الحسيني، إن البرنامج شكل خطوة مهمة في بداية الحياة المهنية التي تتطلب أولاً معرفة نقاط القوة والضعف، والعمل على تنمية المهارات المطلوبة للنجاح في الحياة العملية.

وأكد الحسيني أن «الاستعداد المهني» جعله على أتم الاستعداد، للانطلاق تجاه الحياة المهنية، إذ سلط الضوء على الفرق بين الوظيفة والمسيرة المهنية، وركز على منح المشاركين الفرصة لمعرفة إمكاناتهم الوظيفية.

وعبر الحسيني عن شكره لـ»الوطني»، على دعم برامج «لوياك»، التي تستهدف تطوير الشباب، وتنمي مهاراتهم وتقدم لهم برامج تساعدهم على التنمية الذاتية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي