No Script

العتل: سياسيون يعطلون انخراط المهندسين الكويتيين للعمل بالقطاع الخاص

«المهندسين»: نستغرب من عدم دعوتنا رسمياً للمشاركة في تطوير لائحة مزاولة المهنة

تصغير
تكبير

حذرت جمعية المهندسين من التساهل في تطوير لائحة مزاولة المهنة الهندسية، وتطبيق الاشتراطات التي تحددها بمختلف مواقع العمل، وعدم وجود مهندسين معتمدين من قبل لجان الإشراف والاختبار للعمل بالمشاريع العامة والخاصة، مشيرة إلى أن «كوادر الجمعية، ومن خلال المتابعة تبدي استغرابها من عدم دعوة الجمعية رسمياً للمشاركة في تطوير لائحة مزاولة المهنة الهندسية التي يعكف المجلس البلدي على دراستها رغم أن الجمعية هي الجهة المهنية الوحيدة المعنية بتطوير اللائحة بما يتوافق ونظام إشهارها».

وقال رئيس الجمعية المهندس فيصل العتل، «إن جمعية المهندسين هي المظلة الرسمية لكافة المهندسين الراغبين بالعمل في الكويت، ونحن الطرف الحيادي الوحيد وسط الأطراف الأخرى التي دعيت لبحث اللائحة، والتي لدى البعض منها تضارب مصالح، وتتداعى لتعديل اللائحة بما يتوافق وأعمالها»، موضحاً أن «الجمعية قدمت سابقاً مقترحات لتوسيع مزاولة المهنة لتشمل كافة الزملاء المهندسين من مختلف التخصصات الهندسية، وعدم اقتصارها على تخصصي العمارة والمدني على الرغم من اشتمال اللائحة الحالية لكافة التخصصات ذات العلاقة بالبناء».

وأشار إلى أن «هذا التعديل ضروري جداً ليحقق المساواة، وفق الدستور بين المهندسين الكويتيين، حيث إن الكثيرين من أصحاب الدور الاستشارية والمكاتب الهندسية الحاليين يحملون تخصصات غير المدني والعمارة»، مبيناً أن «الجمعية ومن خلال توسيع هذه اللائحة وتنظيم العمل ليشمل كافة التخصصات الهندسية للمهندسين الكويتيين تسعى إلى فتح آفاق جديدة لعمل المهندس الكويتي بالقطاع الخاص لتقليص فترات الانتظار، والحد من تدفق المزيد من المهندسين والمهندسات الى الجهات الحكومية».

وأضاف «إننا أمام مئات من المهندسين الذين يتم تخريجهم سنوياً، ويرغبون بالانضمام إلى سوق العمل الخاص إلا أن لائحة المزاولة الحالية تحد من فرص انخراطهم للعمل بالقطاع الخاص من خلال فتح مكاتب هندسية صغيرة، وعدم الانتظار بطوابير ديوان الخدمة المدنية للتعيين بالقطاع الحكومي، ليصبحوا بطالة مقنعة لسنوات طويلة، لأن معظمهم يتم تعيينه بتخصصات غير تخصصه».

وأعلن أن «الجمعية بصدد طلب لقاء وزيرة الدولة لشؤون البلدية وزيرة الأشغال الدكتورة رنا الفارس والمعنيين بالجهاز التنفيذي للبلدية، لإيضاح هذه النقاط لفتح المجال واسعاً أمام المهندس الكويتي للعمل في القطاع الخاص الذي تعول الدولة عليه كثيراً في المرحلة المقبلة»، معرباً عن أسفه لمحاولات البعض تسييس القضايا الفنية والهندسية ومحاولات التنفع والتكسب السياسي على أكتافها.

مسجد البصمان في الأندلس... قد يسقط في أي لحظة!

بسبب غياب المهندس المشرف على التنفيذ، وعدم تطبيق الاشتراطات الإنشائية والفنية، بات مسجد البصمان في منطقة الأندلس قطعة 4 معرضاً لخطر السقوط في أي لحظة، حيث كشف رئيس جمعية المهندسين فيصل العتل، عن تواصله مع المعنيين في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في أوقات سابقة، وتم التوضيح لهم عن مخاطر عدم وجود مهندس مشرف معتمد من قبل مجلس التصنيف الهندسي، ولجنة الإشراف، وضرورة وجود مكتب هندسي كطرف ثالث يمثل المالك أثناء عملية التنفيذ وفقاً لمتطلبات مزاولة المهنة، وألّايكون الإشراف داخلياً.

وقال «إن ما يحدونا للحديث عن هذا الأمر هو رصد كوادرنا لموقع إنشائي يتم فيه العمل من دون تطبيق أي من الاشتراطات، وفي غياب مهندس مشرف على التنفيذ»، مشيراً إلى «عمليات حفر بأعماق كبيرة كشفت وجود أساسات من دون تدعيم».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي