No Script

توسع الإمارات بلقاحات «كورونا» يُنعش أسواقها

بورصة أبوظبي تغلق عند أعلى مستوى في 15 عاماً... والكويت ترتفع سيولة وكمية

تصغير
تكبير

خالف أداء مؤشر السوق الرئيسي، أداء بقية مؤشرات بورصة الكويت، أمس، إذ انخفض بنحو 0.16 في المئة، فيما صعد المؤشر العام بنحو 0.15 في المئة مدفوعاً بارتفاع مؤشر السوق الأول 0.25 في المئة و«رئيسي 50» بنحو 0.03 في المئة.

وارتفعت السيولة 35.5 في المئة لتصل إلى 34.03 مليون دينار مقارنة بـ25.11 مليون في جلسة أول من أمس، كما زادت الكميات 12 في المئة لتصل إلى 256.83 مليون سهم مقابل 229.26 مليون سهم في جلسة الأحد.

من جهة أخرى، أغلق مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية، أمس، مرتفعاً نحو 4 في المئة، ليسجل أعلى مستوى له منذ 15 عاماً، مع توسّع دولة الإمارات في منح اللقاحات المضادة لفيروس «كورونا».

وأنهى المؤشر الجلسة على صعود بـ3.97 في المئة إلى 5489.47 نقطة بتداولات بلغ حجمها 129.3 مليون سهم، بقيمة 687.9 مليون درهم.

وارتفعت أسهم أبوظبي الأول 7.8 في المئة وأبوظبي التجاري 4.8 في المئة ورأس الخيمة العقارية 3.4 في المئة لتتصدر قائمة الرابحين، في حين صعد مؤشر سوق دبي المالي 1.15 في المئة عند الإغلاق إلى 2726.23 نقطة بتداولات بلغ حجمها 229.4 مليون سهم بقيمة 326.6 مليون درهم.

وتخطى إجمالي التطعيمات في الإمارات حاجز 1.88 مليون جرعة إجمالية، بمعدل 19.04 جرعة لكل 100 شخص حتى إحصاءات نهاية الأحد الماضي، فيما أصدرت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية في الإمارات، تعميماً يقضي بأخذ مسحة الأنف كل 7 أيام من موظفي الوزارات والهيئات الاتحادية، على أن يُستثنى من هذا الإجراء الذين حصلوا على جرعتين من اللقاح.

بدوره، حدّد رئيس إدارة الأصول في «ضمان للاستثمار»، علي العدو، في مقابلة مع «العربية» 4 عوامل رئيسية تؤدي إلى مواصلة الأسهم الإماراتية في سوقي دبي وأبوظبي صعودهما، مبيّناً أنّ العامل الأول يتمثّل في فتح الاقتصاد وسرعة التطعيم في الدولة، ما يساعد على فتح الاقتصاد ويؤدي إلى عودة النمو للاقتصاد خاصة بالنصف الثاني من العام الحالي.

وأوضح أنّ العامل الثاني يتمثل بالاهتمام العالمي بالقطاعات الدورية مثل أسهم السياحة والسفر، ما جذب الصناديق الاستثمارية للسوق الإماراتي، أما العام الثالث وفقاً للعدو فإن السوق الإماراتي كان أقل من قيمته العادلة، كما لم يحقق صعوداً مثل بقية أسواق المنطقة خلال الفترة الماضية، إضافة للارتداد الكبير للنفط، ما يدعم الاقتصاد بصورة عامة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي