No Script

ولي رأي

مجلس التعاون الخليجي

تصغير
تكبير

بينما كانت الدول العظمى تتفكك إلى دول صغيرة كالاتحاد السوفياتي، الذي تحول إلى أكثر من عشر دول، والجمهورية اليوغوسلافية كذلك، وتشيكوسلوفاكيا، وغيرها، تكوّن مجلس التعاون الخليجي من ست دول لتتحول إلى كيان سياسي شبه موحد إيماناً من قادتها بوحدة المصير وتقارب المصالح وتشابه المخاطر، أما الشعوب فهي منصهرة تماماً تجمعها العروبة والإسلام وتقارب الشعوب والعادات والتقاليد وعلاقات النسب بين كثير من الأسر.

تجمّع يجمع المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان ودولة الكويت، والإمارات العربية المتحدة، وإمارة قطر ومملكة البحرين، وعلى مدى واحد وأربعين عاماً استمرت الاجتماعات السنوية لقادة هذه الدول بنجاح ليزيد من وتيرة التقارب والتلاحم.

وفي القمة الأخيرة التي سميت قمة (صباح وقابوس) والتي عقدت في منطقة العُلا في المملكة العربية السعودية، زالت غمامة خلاف بين المملكة العربية السعودية وشقيقتها دولة قطر، بفضل الله سبحانه وتعالى ثم الجهود الكويتية، التي بدأها الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد رحمه الله، وأتمها خليفته الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه.

وكانت البداية هي فتح الحدود والأجواء بين الشقيقتين ليلة افتتاح أعمال مؤتمر القمة، وكان العناق الذي تم بين صاحب السمو الأمير تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء، عناقاً أحس بدفئه كل مواطني الدول الخليجية الست، وبدأت الخطط التي تجنب الدول الخليجية الست مخاطر حربٍ بين دولة عظمى ودولة كبرى يُخشى معها أن يصيبنا أذى من دخانها أو نيرانها.

إضاءة...

بعد جلسة مجلس الأمة يوم الثلاثاء 5 يناير، أظن أن الكويت بحاجة إلى تعيين مجلس حكماء قبل أن تسقط «الدردور».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي