No Script

حيرة أصابت المدارس... بأي تقييم تُعتمد الدرجات وتوزيعها لم يُحسم؟

14 الجاري... آخر يوم دوام لطلبة التعليم عن بُعد

تلميذتان تتابعان دروسهما عن بعد في المنزل 	(تصوير نايف العقلة)
تلميذتان تتابعان دروسهما عن بعد في المنزل (تصوير نايف العقلة)
تصغير
تكبير

- الفصل الثاني يبدأ مطلع مارس وعيون الطلبة على المدارس... فهل تفتح لهم الأبواب؟
- رسوب جماعي محتمل في حال تطبيق 70 في المئة للفصل الثاني و30 في المئة لـ «الأول»
- قرارات الليلة الأخيرة باتت سمة «التربية» وهناك تردّد في حسم القضايا التعليمية
- تشكيل لجنة مشتركة بين «التربية» و«الصحة» لوضع آلية العودة للمدارس

حدّدت وزارة التربية يوم الخميس المقبل الموافق 14 الجاري موعداً لانتهاء دوام الطلبة في الفصل الدراسي الأول بنظام التعليم عن بعد، فيما كشف مصدر تربوي لـ«الراي» عن حيرة كبرى أصابت المدارس الثانوية التي لا تعلم بأي تقييم سوف تعتمد درجات الطلبة وتوزيعها لم يحسم بعد في قطاع التعليم العام.

وانتقد المصدر بشدة قرارات الليلة الأخيرة التي باتت سمة لوزارة التربية، ومنها قرار إنهاء العام الدراسي، وقرار الاختبارات الورقية، وقرار توزيع الدرجات، مستغرباً صمت مسؤولي الوزارة وترددهم في حسم القضايا التربوية في وقت يغلي فيه الشارع التربوي بالقضايا الساخنة.

وأكد أن الآلية الحالية المتبعة في المدارس هي 100 درجة للفصل الدراسي الأول توزع على عدد من البنود رئيسية هي الحضور والالتزام والمشاركة والتفاعل والتقييمات والممارسات والتقارير والأعمال، مبيّناً أن الوزارة خفّضت الدرجة المخصصة للتقارير، والبالغة 25 في المئة في الصفوف الثانوية إلى 5 درجات فقط، وتم توزيعها على البنود الأخرى لتلافي حالات الغش ونسخ التقارير بين الطلبة.

وقال «إن قطاع التعليم العام لم يصدر أي قرارات أو نشرات جديدة تلغي التقييم السابق، وبناء عليه تستمر المدارس الثانوية في الآلية السابقة للتقييم» راجياً في حال وجود أي رغبة لدى القطاع في التغيير الإسراع باعتمادها وعدم التردد في حسم القضايا المصيرية العالقة، لا سيما التي تتعلق بمصير الطلبة ومستقبلهم التعليمي.

وأوضح المصدر أن الحل الأمثل الإبقاء على الآلية السابقة أو اعتماد العكس من خلال تخصيص الدرجة الأكبر للفصل الدراسي الأول والأقل للفصل الثاني، لتلافي موجة الرسوب الجماعي التي من المحتمل حدوثها في حال تطبيق 70 في المئة للفصل الثاني وتخصيص 30 في المئة فقط للفصل الأول مشدداً على ضرورة مراعاة ظروف الطلبة وتدني مستوى تحصيلهم الدراسي في نظام التعليم عن بعد والظروف الاخرى التي رافقت الأزمة الصحية منذ لحظة حدوثها.

إلى ذلك يودع الطلبة نظام التعليم عن بعد يوم الخميس المقبل وعيونهم تتطلع إلى بداية الفصل الدراسي الثاني مطلع مارس المقبل، فهل يكون التعليم نظامياً وتفتح المدارس أبوابها لأبنائها؟ مصدر تربوي أكد تشكيل لجنة مشتركة بين وزارتي التربية والصحة لوضع آلية العودة للدراسة التقليدية وافتتاح المدارس، في حال انحسار الوباء وفق التصورات التي أعدتها «التربية»، والتي ستكون بشكل تدريجي للمراحل التعليمية كافة.

تقييم المدارس الأجنبية «إلكترونياً»

كشف مصدر تربوي لـ«الراي» عن آلية التقييم المتبعة لطلبة المدارس الأجنبية، مؤكداً أنها تتبع نظام التعليم أون لاين، وهناك تقييمات إلكترونية واختبارات فصلية يتم في ضوئها احتساب درجة الفصل الدراسي الأول للطلبة، نافياً وجود أي اختبارات ورقية في أي من أنظمتها المختلفة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي