No Script

رسالتي

المصالحة الخليجية... والعفو الشامل

تصغير
تكبير

ودّعنا عام 2020 بكثير من الأحزان، فقد فقدت فيه بلادنا والأمة العربية والإسلامية الأمير الراحل سمو الشيخ صباح الأحمد رحمه الله.

ورحل في هذا العام العديد من الأقارب والأصدقاء والأحباب، كما فقدت الأمة فيه علماء ومشايخ فضلاء عدة.

ولكن حكمة الله اقتضت أن لا حزن يدوم ولا سرور، فقد مَنّ على البشرية باكتشاف لقاح مضاد لفيروس كوفيد 19، ليعيد للبشرية الأمل في مواجهة هذا الوباء الذي اجتاح العالم.

ثم جاء العام الجديد 2021 لتأتي معه البشائر، ولعل من أعظمها الإعلان عن المصالحة الخليجية، والتي جاءت على لسان وزير الخارجية الكويتي الشيخ أحمد الناصر الصباح، والذي أعلن مساء الإثنين الماضي عن المصالحة الخليجية وفتح الأجواء والحدود البرية والبحرية بين البلدين الشقيقين المملكة العربية السعودية ودولة قطر.

هذا الخبر الذي فرح له أصحاب القلوب النقية والصافية والمحبة للخير في كل مكان، خصوصاً في الكويت والتي كانت لها المساعي الصادقة والحثيثة من أجل تحقيق تلك المصالحة.

ومع فرحتنا بهذه المصالحة فإن قلوبنا تهفو ونفوسنا تتوق إلى سماع خبر تحقق العفو عن إخواننا المحكومين في قضية دخول المجلس، والموجودين حالياً خارج البلاد.

إننا نتفاءل بتحقق المصالحة الوطنية، ونسيان الخلافات الماضية، ليعود الإخوة إلى بلادهم، ويجتمعوا بأهاليهم وأحبابهم وإخوانهم.

إن أملنا بالله كبير ثم بسماحة وطيبة قلب سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الصباح، لإعلان العفو الخاص لتكون الفرحة فرحتين.

Twitter:@abdulaziz2002

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي