No Script

استمرار تطبيق الإجراءات الصحية عند مخالطة مصاب أو القدوم من السفر

الحجر يُلاحق من يتلقّى لقاح «كورونا»؟

No Image
تصغير
تكبير

على وقع تزايد وتيرة أعداد لقاحات فيروس كورونا في بعض دول العالم، تلوح في الأفق تساؤلات مشروعة بحثاً عن بارقة أمل في العودة للحياة الطبيعية بعيداً عن القيود والاشتراطات التي تفرضها الجائحة، وأبرز الاستفسارات التي تبحث عن إجابة هي طبيعة الإجراءات الاحترازية التي يخضع إليها من يتلقى جرعتي التطعيم حال مخالطة مصاب أو كان قادماً من السفر من الخارج والتوصيات الصادرة بهذا الشأن.

في هذا السياق، أشارت مصادر صحية لـ«الراي» إلى «عدم صدور أي توصيات من منظمة الصحة العالمية أو أي من المنظمات الصحية الدولية ذات الاختصاص بهذا الشأن»، مبينة أن الوزارة «تتدارس من خلال اللجان الفنية المختصة التوصيات اللازمة».

ورجحت المصادر «استمرار الإجراءات الاحترازية الحالية نفسها مع من تلقى اللقاح عند العودة من السفر أو مخالطة مصاب، من خلال الخضوع للحجر لفترة زمنية محددة».

واختلفت الآراء الطبية حول كيفية تطبيق الإجراءات بين عدم تغير الإجراءات الحالية الى حين وصول التطعيم الى نسبة تتراوح من 50 الى 60 في المئة من المجتمع، وبين التقيد بالاشتراطات مع احتمالية تقليص مدة الحجر أو تحول نظام الحجر الصحي الى المراقبة الذاتية للأعراض.

ورجح طبيب الصحة الوقائية الدكتور عبدالله بهبهاني استمرار بقاء مدة الحجر نفسها، خصوصاً أن من يتلقى اللقاح قد يكون قابلاً لنقل الفيروس للآخرين، وذلك إلى حين الوصول للمناعة المجتمعية أو ثبوت أن التطعيم يوفر حماية كاملة من العدوى.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي