No Script

اعتبر جمعية المعلمين شريكاً أساسياً في دعم التعليم

وزير التربية: تأهيل الكوادر لمتابعة المسيرة بنجاح

تصغير
تكبير

وصف وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور علي المضف، جمعية المعلمين بـ«الشريك الأساسي» في دعم العملية التعليمية، حيث تلعب دوراً بارزاً في دعم المنظومة التربوية، مؤكداً أن للدورات التدريبية التي تقيمها الجمعية، بالتعاون مع مركز خدمة المجتمع والتعليم المستمر في جامعة الكويت، مردوداً إيجابياً على الإدارة التربوية، متمنياً منهما الاستمرار والتوسع بها، مشدداً على ضرورة تكوين صف ثانٍ من المؤهلين لتولي مهام الإشراف التربوي، وتأهيل كوادر إدارية وتعليمية لديها القدرة والكفاءة على متابعة ومواصلة المسيرة بنجاح.

وأعرب المضف خلال رعايته وحضوره حفل تكريم خريجي الدفعة الثانية عشرة من أكاديمية إعداد القادة التابعة للجمعية أول من أمس عن تقديره وتهنئته لتخريج الدفعة، مشيداً بمثابرة ورغبة الخريجين في اكتساب مهارات وخبرات، تؤهلهم للقدرة على القيادة الناجحة والمنشودة في المجالين التعليمي والتربوي، وتوافر لهم سبل النجاح، خلال مشوارهم المهني والعملي.

وقال إن «التغيير سنة الحياة، ومن الفطنة الحرص على تواصل الأجيال واستثمار الخبرات والتجارب والإنجازات المتراكمة، بحيث يتم البدء في القيادة من حيث انتهى السابقون، لاستكمال مسيرة التطوير والتحديث، ودفعاً لمسيرة الشعوب، وضماناً لرقيها وتقدمها».

من جانبه، رحب رئيس مجلس إدارة جمعية المعلمين مطيع العجمي، في كلمة له بالحضور وخريجي الأكاديمية، التي أخذت على عاتقها منذ سنوات وبالتعاون مع مركز خدمة المجتمع والتعليم المستمر في جامعة الكويت، لأن تكون مركزاً متخصصاً ومتميزاً في التدريب والتأهيل القيادي، ولتصل إلى ما وصلت إليه من مكانة وتقدير، وبجهود مخلصة، وعطاءات كبيرة وواسعة بذلت وقدمت من قبل إداراتها وفرق عملها المتعاقبة والكوادر المتخصصة والمميزة التي عملت معها.

وأضاف العجمي «واصلت الأكاديمية تميزها هذا العام، من خلال دوراتها وفعالياتها الهادفة والثرية، وبمشاركة نخبة من المحاضرين والاختصاصيين، رغم التحديات.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي