العربي وكاظمة والسالمية والقادسية في مواجهة الشباب والجهراء والتضامن والصليبخات

4 «كبار» ينطلقون في كأس ولي العهد

تصغير
تكبير

- الساحل يُخرج اليرموك 2
-1... وبرقان يفاجئ النصر ويقصيه بركلات الترجيح

يختتم، اليوم، الدور الأول (دور الـ16) من بطولة كأس سمو ولي العهد الـ28 في كرة القدم بإقامة أربع مباريات قوية تضم 4 من حاملي اللقب، فيلتقي العربي مع الشباب، كاظمة مع الجهراء، السالمية مع التضامن، والقادسية مع الصليبخات.

ويتأهل الفائزون من لقاءات اليوم إلى الدور ربع النهائي الذي تقام منافساته، الاثنين المقبل، ويتوقع أن يشهد مواجهات «ثقيلة» محتملة بين الغريمين القادسية والعربي، وبين كاظمة والسالمية في حال نجح «الرباعي الكبير» في تجاوز الدور الأول.

في اللقاء الأول، ستكون المنافسة القوية حاضرة بين «الأخضر» و«أزرق الأحمدي» اللذين أنهيا «دوري التصنيف» في مركزين متتالين (السادس والسابع) بعدما حصدا العدد نفسه من النقاط، ما يؤشر الى تقارب واضح في المستوى، كما أن مواجهتهما في المسابقة انتهت بالتعادل السلبي.

ويستعيد الجانبان عدداً من العناصر المهمة التي غابت في الجولة الأخيرة من «التصنيف»، في الغالب بسبب الإيقاف بعدما لجأت الفرق كل الى دفع لاعبيها للحصول على بطاقات ملونة بغرض الدخول الى المسابقات الأهم بسجل عقابي نظيف.

ويخوض كاظمة مواجهة «غامضة» مع الجهراء الذي يقدم مستويات متفاوتة بين مباراة وأخرى. ففي وقت نراه يحرج القادسية و«الكويت» والعربي بخسارة صعبة مع الأول والثاني وتعادل مع الثالث، فإنه كان يتعثر، في المقابل، أمام منافسين أقل قوة، وهو ما كلفه الهبوط الى دوري الدرجة الأولى.

ويدرك «البرتقالي» ومدربه الاسباني بيتو بيانكي أن ما حققه الفريق من نجاحات في «التصنيف» انتهى بتأهله الى «الممتاز» وان المحك الحقيقي سيكون في المسابقات الكبيرة وبينها كأس سمو ولي العهد التي حقق كاظمة لقبها مرة واحدة في تاريخه، قبل ربع قرن.

ويراهن كاظمة على لاعبيه المحليين بعدما فشل معظم الأجانب في تقديم الاضافة، وباتت مسألة تغييرهم في فترة الانتقالات الشتوية محسومة.

وفي لقاء القادسية مع الصليبخات، تبدو كفة الأول راجحة للفوز وبلوغ الدور ربع النهائي، غير أن منافسات الكؤوس كثيراً ما حملت مفاجآت وأحداثاً غير متوقعة أطاحت بأسماء كبيرة.

ويتفوق «الأصفر» على منافسه على الصعد كافة، وهو قادم كمتصدر «معنوي» لدوري التصنيف والتي قام خلالها المدرب الاسباني بابلو فرانكو بعملية تدوير متواصلة بهدف منح لاعبيه الأساسيين راحة كافية في ظل ضغط برنامج البطولة، وإتاحة المجال أمام البدلاء والصاعدين للمشاركة.

من جهته، يمر الصليبخات بفترة غير جيدة على صعيد المستوى والنتائج، وكان من أوائل الهابطين الى الدرجة الأولى.

وينتظر أن يسعى المدربان ناصر العمران والصربي «زوران» الى تحقيق مفاجأة والإطاحة بفريق كبير من البطولة من خلال انتهاج أسلوب دفاعي واستدراج المنافس.

ولا يختلف الأمر كثيراً في مباراة السالمية مع التضامن، والتي تأتي بعد أيام من مواجهتهما في الجولة الأخيرة من «دوري التصنيف» حيث حقق «السماوي» فوزاً تاريخياً بنتيجة 9-1، أحرز منها المهاجم البرازيلي باتريك فابيانو وحده 8 أهداف.

وينتظر أن تلقى هذه النتيجة بظلالها على مباراة اليوم، سواء بمنح السالمية ثقة كبيرة بقدرته على تجاوز منافسه بسهولة، أو بدخول «أزرق الفروانية» الملعب مثقلاً بإحباطات الهزيمة الثقيلة، كما أنها قد تأتي بنتيجة عكسية على الجانبين، فتمنح «السماوي» ثقة مفرطة تكلفه الكثير، وتدفع التضامن إلى القتال من أجل استعادة الهيبة ورد الاعتبار من منافسه و«تعكير الليلة» عليه.

وكان الساحل وبرقان تأهلا، الى ربع النهائي، أمس، بفوز الأول على اليرموك 2-1 والثاني على برقان بركلات الترجيح 5-4 (الوقت الأصلي والاضافي 2-2).

وبذلك يلتقي الساحل مع «الكويت» حامل اللقب في ربع النهائي، الاحد المقبل، فيما ينتظر «الذهبي» الفائز من مباراة الفحيحيل وخيطان.

في مباراة النصر وبرقان المثيرة، تقدم الأول عبر الليبي سالم المسلاتي بعد مجهود فردي وتمريرة خالصة من البحريني سيد ضياء (27).

وقبل نهاية اللقاء، تمكن الغاني نيكولاس كوفي من ادراك التعادل لبرقان بعدما تطاول الى عرضية التونسي خالد بن يحيى وأودعها برأسه سقف المرمى (89) ليتم التمديد شوطين اضافيين نجح خلالهما برقان في التقدم بواسطة كوفي الذي قابل تمريرة زميله التونسي رامي بوشنيبة «عالطاير» في شباك خليفة رحيل (99).

وفي الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، أعاد مشعل فواز الأمل الى النصر بإحراز هدف التعادل «القاتل» من ركلة حرة (120+3)، ليتم الاحتكام الى ركلات الترجيح التي ابتسمت لبرقان الذي فجر اولى مفاجآت المسابقة.

وفي اللقاء الثاني، تقدم اليرموك عبر الفلسطيني عدي الدباغ بعدما استفاد من سوء تفاهم بين حارس الساحل نواف المنصور ومدافعيه (57).

وتعادل «أبناء أبو حليفة» من ركلة جزاء احتسبها الحكم الدولي علي محمود بعد احتكاك بين ناصر فالح ومدافع اليرموك محمد عبدالجليل، نفذها البرازيلي ماتيوس ادواردو بنجاح (68).

وعاد ادواردو ليمنح التقدم للساحل بعدما استفاد من خطأ من دفاع اليرموك لينفرد بالحارس فيصل المكيمي ويتجاوزه قبل ان يضع الكرة في مرماه (75).

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي