12 ذراعاً عسكريةً تشارك في «الركن الشديد»
الجيش الإسرائيلي يرفع حال التأهب رداً على مناورات غزة... المفاجئة
رفع الجيش الإسرائيلي، أمس، حال التأهب بالتزامن مع انطلاق مناورات «الركن الشديد»، التي تجريها «الغرفة المشتركة» لفصائل المقاومة بمشاركة 12 ذراعاً عسكرية، وتُعد الأولى من نوعها في قطاع غزة المحاصر.
وذكر المحلل العسكري أليكس فيشمان، أن معظم حال التأهب «استخبارية» للوقوف على المناورات «المفاجئة»، معتبراً أن «فرصة الانزلاق إلى مواجهة عسكرية مع إسرائيل، منخفضة».
ولفت إلى أن حركة «حماس» و«حزب الله» والإيرانيين، على قناعة بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد يستغل ما تبقى له في سدة الحكم للقيام بمغامرة ما على جبهة من الجبهات، معتبراً أن «المناورات رداً على مناورات إسرائيلية واسعة نفذت قبل أسابيع»، وتعتبرها «حماس»، وسيلة لـ«ردع لإسرائيل».
وأطلقت «الغرفة المشتركة»، رشقة صاروخية تجريبية باتجاه بحر غزة بالتزامن مع إعلان بدء المناورة، فيما أوضح الناطق باسمها أن «المناورات تُنفذ بالذخائر الحيّة عبر سيناريوهات متعددة ومتنوعة في مناطق القطاع من شماله حتى جنوبه».
وأوضح أنها «تُحاكي تهديدات العدو المتوقعة وتهدف إلى رفع كفاءة وقدرة مقاتلي المقاومة على القتال في مختلف الظروف والأوقات».
وحظيت «الركن الشديد» باهتمام مراقبين ومحللين سياسيين، تناولوها بالتحليل، في أبعادها العسكرية والسياسية.
وتستمر المناورات حتى صباح اليوم.
وتضم «الغرفة المشتركة»، الأذرع العسكرية لفصائل غزة باستثناء حركة «فتح».