ارتفاع الضحايا إلى 10... وتقارير عن مخالفات تتعلّق بالأمن والسلامة
توقيف مالك مستشفى احترق بمرضى «كورونا» في مصر
- التحفظ على مشرف التمريض واثنين من الممرضين للتحقيق في ملابسات الواقعة
- الحريق اشتعل بأحد أسرّة العناية المركزة وأدى إلى اشتعال النيران في سريرين داخلها
- «الداخلية المصرية»: خلل بالتوصيلات الكهربائية لأحد أجهزة قياس العلامات الحيوية بالجسم
فيما ارتفع ضحايا حريق اندلع، أول من أمس، بمستشفى خاص في مدينة العبور، شرق القاهرة، مخصص لعزل مصابي فيروس كورونا، إلى عشرة أشخاص، بعد وفاة اثنين من المصابين، ألقت السلطات المصرية القبض على مالك ومدير المستشفى، وتحفظت على مشرف التمريض واثنين من الممرضين للتحقيق معهم في ملابسات الواقعة.
وبحسب مصادر، فإن النيابة العامة المصرية أمرت بالتحقيق في الحريق، بعد تقارير عن وجود مخالفات تتعلّق بالأمن والسلامة.
وأوضحت مصادر طبية أن القتلى والمصابين من مرضى كورونا الذين كانوا يتلقون العلاج، مشيرة إلى أن الحريق اشتعل بأحد أسرّة وحدة العناية الفائقة وأدى إلى اشتعال النيران في سريرين داخلها.
وقال مسؤولون في مديرية الصحة بالقليوبية إن المستشفى كان به 24 مصاباً بفيروس كورونا، من بينهم 12 داخل وحدة العناية المركزة.
وفي حين ذكر بيان صادر عن وزارة الداخلية المصرية أن الحريق نشب بغرفة العناية المركزة بالمستشفى وبداخلها عدد من المرضى، نتيجة حدوث خلل بالتوصيلات الكهربائية لأحد أجهزة قياس العلامات الحيوية بالجسم، رجح مشرف التمريض حدوث الحريق نتيجة ماس كهربائي بجهاز التنفس الاصطناعي وساعد على الاشتعال الأكسجين الموصل بالجهاز.
إلى ذلك، كشفت مصادر أنه فور صدور قرار النيابة بإلقاء القبض على مالك المستشفى ومديره، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبطهما وإحالتهما على التحقيق، والتحفظ على مشرف التمريض وممرضين آخرين.
إلى ذلك، نعت دار الإفتاء، ضحايا الحادث عبر صفحتها بـ«فيسبوك»، وقالت: «اللهم ارحم من مات في حريق اليوم (أول من أمس) من مصابي كورونا وأنزلهم منزلة الشهداء وتقبلهم عندك وأنزل الصبر على قلوب أهليهم وذويهم واشف المصابين برحمتك يا أرحم الراحمين».