انضمت لقائمة 200 وجهة سياحية آمنة للسفر والسياحة
شريحة «النقد» الثانية لمصر ستساعد في مواجهة «كورونا»
- ضم المقيمين العرب في مصر لمنظومة التأمين الصحي الشامل
قالت مصادر مالية إن تسلم مصر الشريحة الثانية من قرض صندوق النقد الدولي بقيمة 1.6 مليار دولار، من شأنه مساعدة البلاد في مواجهة تداعيات الموجة الثانية من فيروس كورونا.
ولفتت في تصريحات لـ«الراي»، إلى أن المركزي المصري، تسلم هذه الدفعة، بعد أن حصلت القاهرة في يونيو الماضي على «شريحة أولى»، بقيمة ملياري دولار، إثر موافقة الصندوق على برنامج للإصلاح الاقتصادي بتقديم قروض بقيمة 5.2 مليار دولار، فيما مقرر أن تتسلم العام المقبل، شريحة ثالثة بقيمة 1.6 مليار دولار بها.
في شأن آخر، قال وزير المالية الدكتور محمد معيط «سيتم ضم ضيوف مصر من العرب المقيمين فيها لمنظومة التأمين الصحي الشامل. وهناك إقبال متزايد من المواطنين المصريين على التسجيل بمنظومة التأمين الصحي الشامل ببورسعيد، وجنوب سيناء، والإسماعيلية، والأقصر، وأسوان»، مبيناً أن عدد المواطنين الذين قامت «الهيئة» بتسجيلهم بهذه المحافظات حتى الآن يتجاوز 3 ملايين مواطن.
وفي السياق، أعلنت وزارة الزراعة أن صادرات مصر من السلع الزراعية شهدت ارتفاعاً، حيث بلغت 110.4 مليون دولار خلال شهر سبتمبر الماضي، مقابل 103.5 مليون دولار خلال شهر سبتمبر عام 2019، بزيادة بلغت قيمتها نحو 6.94 مليون دولار.
وذكر جهاز الإحصاء أن «صادرات المانغو بلغت قيمتها نحو 9.84 مليون دولار في سبتمبر الماضي، مقابل 6.29 مليون دولار في سبتمبر 2019، بزيادة بلغت قيمتها نحو 3.5 مليون دولار، يليها صادرات الرمان وبلغت قيمتها 16.49 مليون دولار خلال شهر سبتمبر الماضي، وصادرات العنب نحو 2.5 مليون دولار خلال سبتمبر الماضي.
من ناحية ثانية، ضم المجلس الدولي للسياحة والسفر، مصر، إلى قائمة تضمنت 200 وجهة سياحية آمنة للسفر والسياحة، حصلت على خاتم السفر الآمن.
وكان المجلس الدولي للسياحة والسفر، قد أطلق خاتم السفر الآمن في مايو الماضي، بهدف استعادة ثقة المسافرين والسائحين وإحياء قطاع السفر والسياحة عالمياً، وذلك في ظل تداعيات أزمة فيروس كورونا المستجد.
وفي بيان، أشارت وزارة السياحة والآثار المصرية، إلى أن تقرير المجلس أشار إلى حصول 200 وجهة سياحية حول العالم خلال العام الحالي على خاتم السفر الآمن، لافتة إلى أن مصر جاءت من بين هذه الوجهات والمقاصد السياحية الشهيرة التي حصلت على الخاتم.
