الجمعية كرّمته على دعم جهودها في «كورونا» تبرعاً ومساهمة
قتيبة الغانم: «الهلال الأحمر» سطّرت روح العطاء والإنسانية... المتأصلة كويتياً
- الجمعية تلعب دوراً ريادياً في الإغاثة محلياً وإقليمياً
- الساير: العطاء ليس غريباً على روّاد الاقتصاد... جسّدوا التكافل والتعاون وحب الخير
كرّمت جمعية الهلال الأحمر الكويتي، رئيس مجلس إدارة شركة صناعات الغانم، قتيبة يوسف الغانم، على التبرعات والمساهمات التي قدمها لدعم جهودها في الأشهر الماضية، لا سيما في مواجهة تداعيات جائحة كورونا.
وجاء ذلك في زيارة قام بها رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر الكويتي الدكتور هلال الساير، بمرافقة نائب رئيس مجلس الإدارة أنور الحساوي، لشركة صناعات الغانم.
وثمّن الساير مساهمات الغانم من خلال تبرعات «صناعات الغانم» في الأشهر الماضية، التي عزّزت جهود الجمعية في مجابهة تداعيات أزمة كورونا على المستوى المحلي.
وقال «تجمعنا علاقة وطيدة مع (صناعات الغانم) ورئيس مجلس إدارتها قتيبة الغانم، الذي لم يدخر وسعاً على مدار السنوات الماضية في دعم مختلف نشاطات الجمعية، بما في ذلك جهودنا المحلية في مواجهة تداعيات جائحة كورونا».
وأضاف أن هذا العطاء ليس بغريب على رواد الاقتصاد الكويتي، الذين جسّدوا قيم التكافل والتعاون وحب الخير والعطاء التي جُبل عليها أبناء الكويت.
من جهته، أشاد الغانم بالدور الريادي الذي تقوم به جمعية الهلال الأحمر الكويتي، سواءً على المستوى المحلي أو على مستوى المنطقة والإقليم، في مجال الإغاثة وتقديم المساعدات.
وأعرب عن سعادته في أن تكون «صناعات الغانم» من ضمن نخبة مؤسسات القطاع الخاص التي تكرمها «الهلال الأحمر»، في شهادة يعتز بها.
وأكد الغانم أن الجمعية سطّرت خلال تاريخها الحافل، مسيرة تعكس روح العطاء والإنسانية المتأصلة في الهوية الكويتية، إذ هبت مختلف المؤسسات والجهات لتقديم الدعم والمؤازرة لجهودها منذ بداية «كورونا»، مثنياً على جهود الأبطال الحقيقيين من بنات وأبناء الكويت في الصفوف الأمامية، الذين عملوا على مدى الأشهر الماضية دون توقف لمواجهة هذا الوباء الذي طالت آثاره سائر دول العالم.
تعليم الشباب
تقوم «صناعات الغانم» بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر الكويتي، بتمويل صندوق خاص لتعليم الشباب من الأسر المتعففة، يغطي تكاليف دراستهم في الجامعة العربية المفتوحة، بهدف توسيع نطاق فرصهم الوظيفية مستقبلاً.
وجدّد الغانم اعتزاز «صناعات الغانم» بشراكتها مع «الهلال الأحمر»، خصوصاً في هذه المبادرة التي تهدف إلى تمكين الشباب ودعم فرصهم للارتقاء بتحصيلهم العلمي، الذي يساهم حتماً بزيادة فرصهم الوظيفية لتحقيق الاستقلال المادي وإعالة أسرهم بشكل أفضل، وهو ما ينعكس بدوره بشكل إيجابي على المجتمع ككل.