«واشنطن اشترطت مرور المال لشراء لقاح عبر مصارفها»

روحاني: لا نثق باللصوص الأميركيين ونسعى لحظة بلحظة لإفشال العقوبات

روحاني خلال اجتماع لجنة مكافحة «كورونا» (أ ف ب)
روحاني خلال اجتماع لجنة مكافحة «كورونا» (أ ف ب)
تصغير
تكبير

أعلن الرئيس حسن روحاني، أن واشنطن اشترطت أن تمر أي أموال إيرانية لشراء لقاح مضاد لفيروس كورونا المستجد، عبر مصارف أميركية، مؤكداً أن طهران لن تثق بمن «سرقها».

وقال خلال الاجتماع الأسبوعي للجنة الوطنية لمكافحة «كوفيد - 19»، أمس: «نحن نسعى لحظة بلحظة لإفشال أثر العقوبات الأميركية بناء على توصيات المرشد (علي خامنئي)، في كل لحظة ندخل المال إلى الداخل ونصدر السلع، نحن نحارب لأجل ذلك.

الولايات المتحدة تضع العراقيل في طريقنا لشراء اللقاح والأدوية والمواد الغذائية، الخباثة والرذيلة الأميركية لا تفارقان مساعينا لشراء أي سلعة من الخارج».

وتابع روحاني: «لقد هيأنا المال من مصرف ما لشراء لقاح كورونا، لكنه (المصرف) أبلغنا بضرورة الحصول على موافقة مكتب مراقبة الأصول الأجنبية، إنهم يُرهبون شعبنا ومنظمة الصحة العالمية، هيأنا المال من مدخراتنا في دولة ما، وتلك الدولة وافقت وحصلنا على موافقة، لكنهم قالوا إنه ينبغي تحويل المبلغ المالي إلى مصرف أميركي».

وتساءل الرئيس الإيراني «كيف لنا أن نثق بكم أيها الأميركيون؟ أميركا معروفة بأنها لص، أنتم تترصدون أموالنا كي تسرقوها، كيف يمكننا الثقة باللصوص»؟ وتعد إيران أكثر الدول تأثراً بـ «كوفيد - 19» في الشرق الأوسط.

وأعلنت أمس، إصابة نحو مليون و195 ألف شخص، توفي منهم 54547. من ناحيته، هدد نائب قائد «فيلق القدس» محمد حجازي، الولايات المتحدة بالانتقام الشديد.

وقال الجمعة، إن «الانتقام الشديد سيظل قائماً، أي أن الانتقام يجب أن يكون من الذين أمروا ونفذوا، لكن زمان وطريقة الانتقام يعتمدان على الظروف» وأضاف: «المرشد أكد أن مراسم تشييع سليماني، بالإضافة إلى الضربة الصاروخية (الإيرانية) للقوات الأميركية في قاعدة «عين الأسد»العراقية، كانتا صفعتين لأميركا».

وتابع: «هناك صفعتان أخريان، أولاهما هزيمة البرمجية الأميركية في المنطقة، والصفعة الأخيرة ستكون طرد الأميركيين من المنطقة».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي