مستفيداً من فوزه على التضامن وسقوط العربي في «فخ الشباب»
«الكويت» ينفرد بـ «الخامس»
انفرد «الكويت» بالمركز الخامس بعد فوزه السهل على التضامن بثلاثية نظيفة في ختام الجولة 13 قبل الأخيرة، من «دوري stc» التصنيفي لكرة القدم، أمس، فيما سقط شريكه السابق، العربي، في فخ التعادل السلبي مع الشباب.
في مباراة «الأبيض» مع التضامن، لم يجد الأول صعوبة في تجاوز منافسه مستفيداً من الفوارق الفنية والبدنية، ليرفع رصيده الى 24 نقطة، فيما ظل«أزرق الفروانية»على رصيده السابق 8 نقاط في المركز الثالث عشر.
وسيطر خط وسط «العميد» الذي تواجد فيه المحوران شريدة الشريدة وعلي حسين بفعالية مع الإسباني جاي ديمبلي وأحمد الزنكي وضاحي الشمري الذي افتتح التسجيل بعدما استقبل كرة أمامية وتجاوز مدافع التضامن مشعل أديلم وسدد على يمين الحارس براك العنزي (19).
وعزّز الشريدة تقدم«الكويت» بعد تمريرة من أحمد حزام وضعته في مواجهة المرمى ليضع الكرة في الزاوية البعيدة (27).
في الشوط الثاني، أشرك مدرب التضامن، جمال القبندي، عنصري الخبرة يوسف عنيزان وفيصل عجب ليطرأ تحسن ملحوظ على الأداء الهجومي.
وأنقذ حارس«الكويت» ضاري العتيبي فرصة محققة من قدم عجب (70).
بدوره، أشرك مدرب «الأبيض» محمد عبدالله، كلا من طلال الفاضل ومشاري العازمي في وسط الملعب، وحصل الفريق على أكثر من فرصة لزيادة الغلة غير أن أحمد الزنكي والمتقدم سامي الصانع لم يوفقا في الاستفادة منها.
واختتم الشمري ثلاثية «الكويت» بعد متابعة ناجحة لتسديدة حزام التي ارتدت من العنزي (90+2).
وفي مباراة العربي والشباب، أضاف كل من الفريقين نقطة إلى رصيده، فبات لـ«الأخضر»22 نقطة في المركز السادس، ولـ«أزرق الأحمدي»19 نقطة في المركز السابع، علماً بأنهما ضمنا التواجد في الدوري الممتاز مسبقاً.
ودخل كل من الجانبين المباراة بتشكيلة محلية خلت من العناصر الأجنبية، وسعى المدربان الى منح فرصة المشاركة الى عدد من اللاعبين الصاعدين والاحتياطيين.
ومالت الأفضلية في الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، للعربي الأكثر امتلاكاً للكرة وإن تأخر تهديده لمرمى المنافس حتى اواخر الشوط عندما تدخل حارس الشباب، أحمد دشتي، لانقاذ مرماه من فرصتين محققتين، الأولى من بندر السلامة الذي خطف الكرة من محمد الموسوي وانفرد بالمرمى لكن دشتي أبعد تسديدته الى ركنية (42)، والثانية من ركلة حرة جانبية نفذها بدر طارق بذكاء لكن دشتي نفسه انقذها ببراعة (45+1).
في المقابل، قدم الشباب اداء خالياً من النزعة الهجومية، وبالتالي لم يهدد مرمى العربي.
وفي الشوط الثاني، تحسّن أداء الشباب وتسلم زمام المبادرة الهجومية ونشطت الجبهة اليمنى التي تحرك فيها البديل علي فورد وعلي مصطفى، في ظل تراجع العربي من هذه الناحية رغم التغييرات التي أجراها مدربه ودفع من خلالها بمحمد فريح ومحمد زنيفر.
ولم يستفد«الأخضر» من مساندة الهواء له في هذا الشوط وغابت التسديدات البعيدة.
وانقذ حارس العربي علي جراغ مرماه من كرة خطرة سددها علي مصطفى بعد مجهود فردي (75).
وفي الدقيقة الأخيرة، أطاح علي أشكناني بفرصة لخطف نقاط الفوز بعدما حوّل عرضية مصطفى خارج المرمى (90).