No Script

مرئيات

أولويات السلطتين

تصغير
تكبير

الشعب الكويتي لديه آمال وطموحات وقضايا يتمنى حلها، لذلك يطلب من السلطتين أن تتعاونا من أجل مصلحة الكويت، وشعبها الطيب، يجب أن تتعاونا من أجل إنهاء قضايا وملفات عالقة وقديمة.

لنتحدّث بصراحة وشفافية من المستفيد من عدم إنهاء هذه القضايا منذ عقود؟ أين مكامن الخلل في البلد؟ من بيده القرار فعلياً وواقعياً؟ هل الحكومة أم المجلس؟ أم هما الاثنان معاً؟ أم أن كلاهما ليس بيدهما القرار؟ لماذ هذا التراجع في كل مناحي الحياة؟ لماذا التراجع في جميع المؤشرات الاقتصادية والمالية والتجارية والرياضية؟

لنتقِ الله في الكويت، هذا البلد الصغير الجميل القليل بعدد سكانه الكبير بمقدراته وثرواته، تجده يعاني من التقصير والخلل في كل شيء، لدينا أزمات في التعليم والصحة والإسكان، وأزمات مالية للمواطنين من قروض وديون والتزامات مالية كبيرة.

على الحكومة والمجلس أن يستمعا إلى صوت العقل وصوت الشعب الكويتي، الذي يريد حل كل هذه القضايا، وغلق كل ملفات التوتر، من خلال حل ملف المصالحة الوطنية الشاملة، وإنهاء التهديد بالمواطنة، والوصول بقضية البدون إلى حل عادل وشامل، هذه من أهم الملفات التي يجب إغلاقها ليعيش الشعب الكويتي في سلام وأمان ومحبة، كما يجب أن تُحل قضايا المعيشة مثل إسقاط القروض ورفع سقف الرواتب، ومنح راتب لربة المنزل، يجب أن يتمتع الشعب بخيرات بلده ونعمه.

المرحلة المقبلة مرحلة حرجة وحساسة، تتطلب التعاون وتسيّد العقل والحكمة، لتحقيق مطالب الشعب الكويتي الذي قال كلمته من خلال صناديق الاقتراع يوم 5/12.

ورحل الشيخ ناصر صباح الأحمد...

انتقل الى رحمة الله تعالى المغفور له بإذن الله الشيخ ناصر صباح الأحمد الصباح، تاركاً خلفه هذه السيرة العطرة ومحبة الناس التي لا تقدر بثمن.

الشيخ ناصر كان صاحب رؤية يريد أن ينقل الكويت بها إلى مصاف الدول المتقدمة، وقد طرح رؤاه لكويت المستقبل من خلال أكثر من فكرة ومشروع، ولكن قدّر الله وما شاء فعل.

أحرّ تعازينا لعائلته الكريمة وأخيه الشيخ حمد وأبنائه الأعزاء الشيخ عبدالله والشيخ صباح والشيخ فهد، عظم الله أجرهم جميعاً.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي