إنتاج أول دفعة منه وبدء التشغيل التدريجي للمكامن
«الوفرة» تستهدف 80 ألف برميل من النفط الثقيل يومياً
- السميطي: الخطوة جاءت بعد عمل دؤوب من كوادر وطنية... كويتية وسعودية
- دعم كامل وتعاون مستمر من إدارة «شيفرون»
علمت «الراي» أن عمليات الإنتاج في منطقة العمليات المشتركة «الوفرة»، سترتفع تدريجياً للوصول إلى الإنتاج السابق قبل إغلاقها، المقدر عند 80 ألف برميل يومياً من النفط الثقيل، وهو ما يتطلب وقتاً طبقاً لحالة الآبار المنتجة، وعدد الحفارات والمعدات، وحسب الظروف في ظل عملية إغلاق الحدود واكتمال العمالة من عدمها. وقالت المصادر إن عمليات التصدير عادة ما تبدأ بعد تجميع الكميات المناسبة، قبل الاتفاق على تصديرها للزبائن.
من ناحيته، قال الرئيس التنفيذي بالوكالة للشركة الكويتية لنفط الخليج، عبدالله السميطي، إن 21 ديسمبر 2020 يشكل يوماً مميزاً في تاريخ الشركة، إذ شهد بدء التشغيل التدريجي لمكامن النفط الثقيل في حقل الوفرة، وإنتاج أول دفعة من النفط الثقيل (خام الأيوسين) في منطقة العمليات المشتركة في الوفرة. وأكد السميطي أن الخطوة جاءت بعد عمل دؤوب من الكوادر الوطنية المخلصة من الجانبين الكويتي والسعودي في منطقة العمليات المشتركة «الوفرة»، طوال فترة التوقف للحفاظ على أصول العمل، وجاهزيتها للعودة للعمل، وبعد فترة من استعدادات مكثفة للعودة للتشغيل والإنتاج بحسب الخطط الموضوعة.
وثمّن الجهود المتواصلة والحثيثة للعاملين في المنطقة، والتي كان لها بالغ الأثر في تنفيذ الخطط التشغيلية على الرغم من التحديات التي واجهتهم خلال الفترة الماضية بسبب جائحة كورونا، علاوة على التحديات المتمثلة في صعوبة إنتاج النفط الثقيل في الأجواء الباردة.
وهنأ السميطي جميع العاملين في العمليات المشتركة «الوفرة» على نجاح خططها التشغيلية والإنتاجية، وسيرها على المسار الصحيح، تماشياً مع الخطط الإستراتيجية 2040 لمؤسسة البترول الكويتية من جهة، والخطط مع الشركاء في منطقة العمليات المشتركة من شركة «شيفرون السعودية».
وأكد السميطي حرص الجانبين على الإدارة المثلى للثروات الطبيعية في المنطقة المشتركة، بما من شأنه خدمة الأهداف المشتركة للجانبين والتي تركز على معدلات الإنتاج والبنية التحتية ومجتمع العمل.
وشدد على أن الإنتاج الآمن وسلامة العاملين وجميع إجراءات العمل والمنشآت والمرافق، هي أولوية دائمة لدى «نفط الخليج» في جميع مراحل العمل.
وشكر إدارة «شيفرون» السعودية على دعمها الكامل وتعاونها المستمر، وجميع العاملين في عمليات الوفرة المشتركة من الجانبين على جهودهم وإخلاصهم.
