«سنعود إلى المسرح في عروض (موجب)»
سماح لـ «الراي»: «ناظرة»... و«طبيبة نفسية»
- «عايلة عدنان»... كشفَ عن تعطش الناس للأعمال التربوية
«لا للتنمر» هو عنوان الحلقة التي تطلُّ من خلالها الفنانة سماح كضيفة شرف في المسلسل الاجتماعي «عايلة عدنان»، الذي يُعرض على موقع «يوتيوب»، حيث تؤدي دور «الناظرة» التي تحث التلاميذ على احترام الآخرين وعدم الإساءة إليهم.
سماح، عبّرت لـ«الراي» عن سعادتها بهذه التجربة مع المخرج محمد راشد الحملي، كما أشادت بفريق العمل كافة، من ممثلين ومصورين، ممن قالت إنهم «بالفعل كعائلة واحدة تبث يومياتها عبر (يوتيوب)، حيث شرعوا في العمل مع المخرج الحملي لسرد قصصٍ ذات قيم وأهداف، إلى جانب الموضوعات التي تحمل رسائل مهمة للمجتمع».
وعن أبرز القصص التي ترتكز عليها «عايلة عدنان»، ردّت قائلة: «إنها مجموعة من الحكايات ذات البعد الإنساني، وكان لي شرف المشاركة في حلقة واحدة عنوانها (لا للتنمر)».
وأكملت: «في كل حلقة من المسلسل يكون نجمها فناناً مختلفاً، وهذه النوعية من الأعمال تعجبني كثيراً لأنها تندرج في خانة المسلسلات التربوية، وتعود بالفائدة على الأطفال والناشئة وأولياء الأمور أيضاً»، مشيرة إلى أن ردود الفعل الأولية للمسلسل كانت جميلة ومشجعة، «وتلمست من خلالها تعطّش الناس للأعمال التربوية».
إذاعياً، قالت سماح إنها مستمرة في تقديم برنامجها المنوّع «غيّر جوك» الذي تقدمه بمعية الفنان أسامة المزيعل عبر محطة «O-FM»، متوجهة بالشكر لمدير البرنامج العام في الإذاعة سعد الفندي، «تقديراً للثقة التي أعطانا إياها، كما أخص بالشكر الوكيل المساعد لقطاع الإذاعة الشيخ فهد المبارك ووكيلة وزارة الإعلام منيرة الهويدي».
وسينمائياً، كشفت عن مشاركتها في فيلم كويتي بوليسي للمخرج حاتم حسام الدين، ومن بطولة أحمد إيراج وزهرة عرفات وحسين الحداد وغيرهم الكثير، مبينة أن صنّاع الفيلم لم يستقروا إلى الآن على عنوان له، لكنها أزاحت النقاب عن تجسيدها لدور «الطبيبة النفسية»، مردفة: «لا يمكنني البوح بشكل تفصيلي عن الفيلم، لأنه لا يزال في مرحلة التصوير والإعداد».
وعلى الصعيد المسرحي، لم تُخفِ سماح اشتياقها لخشبة المسرح ولقاء الجمهور في القاعة، متمنية حلول المرحلة الخامسة لتعود الحياة الطبيعية مثلما كانت عليه الحال قبل أزمة فيروس كورونا.
وأضافت: «مشتاقة للمسرح، ولديّ أمل بالعودة إليه قريباً، وحينئذٍ سنعود من خلال مسرحية (موجب) مجدداً».
وختمت تصريحها لـ«الراي» قائلة: «كان من المقرر أن أشارك في مسرحية (هاديس) خارج الكويت، ولكن لم يحدث ذلك بسبب الجائحة، كما أشعر بحنين كبير إلى المسرح الأكاديمي أيضاً».
