«كورونا» أجّل تسلم «مصر للطيران» 7 طائرات
حريق الإسكندرية يقلق الموانئ المصرية
أثار الحريق في أحد مخازن «المتروكات» في ميناء الإسكندرية المصري، حالة قلق، رغم أن المواد التي احترقت قديمة ومتهالكة، ولكنها أعادت إلى الأذهان، حتمية تفريغ الموانئ والمنافذ والمطارات من مخزونها الراكد، لتجنب الكوارث والحرائق.
وقال وزير المالية محمد معيط إنه وجّه بإجراء تحقيق عاجل في واقعة حريق أحد المخازن القديمة للبضائع العامة والمهملة بميناء الإسكندرية، وتحديد المسؤولية التأديبية، ومحاسبة أي موظف يثبت تقصيره، ومخالفته للتعليمات المقررة والإجراءات الواجبة للأمن والسلامة.
وأفادت مصادر حكومية لـ«الراي»، بأن تعليمات صدرت إلى مصلحة الجمارك، بسرعة تنفيذ والانتهاء من الإجراءات المقررة لمنع تكدس الحاويات والبضائع المهملة والراكدة بالموانئ التي تركها أصحابها بالمنافذ الجمركية، وبخفض المهلة المحددة لأصحاب الشأن قبل بيع بضائع «المهمل» من 4 أشهر إلى شهر واحد.
وذكرت أن فحص الموانئ، في الفترة الماضية، أسفر عن وجود بضائع منذ 1992، منها ألعاب نارية وسيارات وبضائع، مع عدم وجود مواد كيميائية.
وملاحياً، قالت مصادر معنية، إن قيادات وزارة الطيران المدني والشركة القابضة لمصر للطيران، اتخذوا قراراً «غير معلن» بتأجيل تسلم صفقة طائرات حديثة 7 طائرات إلى 2022، بسبب كورونا.