شهدت انضمام 200 ألف شخص جديد هذا العام بزيادة 13 في المئة
1.7 مليون متابع لصفحات «الوطني» على مواقع التواصل
- 8 في المئة نمواً بعدد التفاعلات مع المحتوى الإلكتروني إلى 4 ملايين
- 93.24 في المئة زيادة بمعدل زيارة الموقع الإلكتروني للبنك... بمتوسط 30 ألفاً يومياً
- الرشيد: قدمنا محتوى شاملاً لشرائح متابعينا خلال الظروف الاستثنائية
- أطلقنا حلولاً رقمية لدعم العملاء وإتمام معاملاتهم إلكترونياً خلال الإغلاق
شهد العام 2020 متغيرات عديدة فرضت واقعاً جديداً من حتمية التواصل الإلكتروني واستخدام القنوات الرقمية، وكان بنك الكويت الوطني على أتم الاستعداد لتلك المتغيرات، معتمداً في ذلك على استراتيجيته «الأقرب إلى عملائه»، والتي نجحت في تكريس موقعه الريادي على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي كان سباقاً في مواكبتها منذ انطلاقها وحريصاً على التفاعل من خلالها مع عملائه.
وأثمرت تلك الجهود الحثيثة عن زيادة أعداد متابعي كافة صفحات التواصل الاجتماعي لدى «الوطني» إلى 1.7 مليون متابع بزيادة 13 في المئة مقارنة بالعام الماضي، بعد انضمام 200 ألف متابع جديد على مدار 2020.
وشهد محتوى صفحات «الوطني» على مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلاً ملحوظاً على مدار العام، بحيث شهد عدد التفاعلات مع المحتوى نمواً بنسبة 8 في المئة سنوياً ليصل إلى 4 ملايين مقارنة بتفاعلات بلغت 3.7 مليون خلال 2019، وهو ما يحفظ لصفحات البنك على مواقع التواصل الاجتماعي حصة الغالبية بين صفحات بقية البنوك.
وشهد الموقع الإلكتروني للبنك، والذي يُعد أحد أهم قنوات التواصل مع العملاء وإتمام معاملاتهم، إقبالاً كبيراً خلال العام، بحيث ارتفع معدل زيارته بنسبة 93.24 في المئة مقارنة بالعام الماضي، ليصل إجمالي الزيارات إلى 3.2 مليون زيارة، بمتوسط يومي يصل إلى نحو 30 ألفاً يومياً، فضلاً عن ازدياد معدل تصفح العملاء للموقع، إذ زاد عدد الصفحات التي تمت زيارتها 40 في المئة مقارنة بالعام الماضي.
وقال مساعد مدير عام إدارة التواصل في البنك، عبدالمحسن الرشيد، إن الظروف الاستثنائية التي عاشها العالم خلال العام 2020، أوجدت متغيرات وتحديات جديدة لم يكن بالإمكان التعاطي معها إلا بالاستعداد الجيد، لافتاً إلى نجاح «الوطني» على مدار سنوات في تطبيق إستراتيجية تهدف لأن يكون الأقرب لعملائه، والاعتماد في ذلك بشكل رئيسي على القنوات الإلكترونية وفي مقدمتها صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكد الرشيد نجاح صفحات «الوطني» على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الظروف الاستثنائية والإغلاق، في تقديم محتوى شامل يستهدف كل شرائح المتابعين، والذي تنوع بين التوعية ودعم الصفوف الأمامية وموظفي البنك ومكافحة الاشاعات، ما أثمر عن تخطي عدد تفاعلات المتابعين خلال تلك الفترة 3.2 مليون تفاعل.
وأوضح أن النجاح والانتشار الذي تحققه صفحات البنك على مواقع التواصل الاجتماعي، يؤكد حرصه على انتقاء محتوى متميز يعكس الدور الريادي للبنك، مشيداً بما تتميز به صفحات «الوطني» من كونها الأسرع في الرد على العملاء على مدار الساعة.
وأضاف الرشيد أن دور صفحات التواصل الاجتماعي، يتخطى كونه منصة لنشر أخبار البنك فقط، بحيث تقوم بدور رئيسي في نشر الوعي المصرفي، وجذب العملاء والتواصل المباشر معهم، والتنسيق مع كل قطاعات الأعمال في البنك لدعم أنشطتها المتنوعة.
وأشار الرشيد إلى أن العام 2020 شهد تركيز البنك على إطلاق حلول رقمية للخدمات المصرفية المهمة خلال فترة الإغلاق من خلال الموقع الإلكتروني، مثل تقديم طلب للحصول على بطاقة ائتمانية، وخدمة القروض الميسرة لعملاء الخدمات المصرفية من الشركات والمشروعات الصغيرة والمتوسطة.
تحديث مستمر
يعمد «الوطني» إلى التحديث المستمر لمحتوى صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي، ما بين حملات التوعية التثقيفية والإعلامية، والمحتوى الترفيهي ومسابقات التحدي التي تمنح المتابعين فرصة الدخول في سحب على جوائز قيمة ومكافآت استثنائية.
ويُغطي «الوطني» بتواجده مختلف مواقع التواصل الاجتماعي من «فيسبوك» و«تويتر» و«سناب شات» و«انستغرام» و«لينكد إن» و«يوتيوب»، من منطلق حرصه على مواكبة التطورات، لتلائم احتياجات ورغبات عملائه، ولسعيه الدائم لتفعيل التواصل بينه وبين متابعيه عليها.