واشنطن تحمّل طهران للمرة الأولى مسؤولية «الوفاة المرجحة» لليفنسون

سوليفان يُحذّر إيران بعد إعدام... زم

سوليفان
تصغير
تكبير

- تركيا تعتقل 11 بتهمة اختطاف معارض إيراني

أكد جاك سوليفان، مرشحه الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن لمنصب مستشار الأمن القومي، أن الولايات المتحدة «ستقف في وجه انتهاكات طهران»، وذلك على خلفية إعدام الصحافي المعارض روح الله زم، بينما وصف وزير الخارجية مايك بومبيو بالعمل «الهمجي».

وكتب سوليفان، على «تويتر»، الأحد، «يعد إعدام إيران الصحافي روح الله زم، الذي حُرم من الإجراءات القانونية الواجبة وحُكم عليه بسبب ممارسته حقوقه العالمية، انتهاكاً مروعاً آخر لحقوق الإنسان من قبل النظام الإيراني».

وأضاف: «سننضم إلى شركائنا في المناداة والوقوف في وجه انتهاكات إيران».

وأمس، حملت الولايات المتحدة، طهران للمرة الاولى مسؤولية «خطف» الاميركي بوب ليفنسون «ووفاته على الارجح»، علما أنه عنصر سابق في مكتب التحقيقات الفيديرالي (اف بي آي) فقد العام 2007 في ايران في ظروف غامضة.

واعلنت وزارة الخزانة أن واشنطن فرضت عقوبات على مسؤولين كبيرين في الاستخبارات الايرانية هما محمد باصري واحمد خزائي للاشتباه بضلوعهما في قضية ليفنسون، فيما حض مسؤول في ادارة دونالد ترامب حكومة الرئيس المنتخب جو بايدن على أن يشمل اي تفاوض مقبل حول البرنامج النووي الايراني «عودة جميع الاميركيين المعتقلين ظلما (في ايران) الى الوطن».

توازياً، أرجأ منظمو منتدى أعمال كبيراً بين إيران وأوروبا، كان من المفترض انطلاقه أمس، وايضاً على خلفية عملية إعدام.

وكان من المفترض أن تنطلق أعمال «منتدى الأعمال الأوروبي - الإيراني» على مدى ثلاثة أيام، بتصريحات لوزير الخارجية محمد جواد ظريف ومسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل يليهما سفراء دول الاتحاد الأوروبي.

وانتشر وسم «قاطعوا منتدى الأعمال» على «تويتر».

وكانت وزارة الخارجية الفرنسية ذكرت أنه في أعقاب «الإعدام الوحشي وغير المقبول» فإن سفيرها في طهران وكذلك سفراء ألمانيا والنمسا وإيطاليا يلغون مشاركتهم في المنتدى.

وفي طهران، قال الرئيس حسن روحاني إن إعدام المعارض زم استند إلى القانون، وإن القضاء الإيراني مستقل.

وفي اسطنبول، أعلنت السلطات التركية، أمس، إنها اعتقلت 11 شخصا لمشاركتهم في خطف وتهريب معارض إيراني مطلوب في طهران في ما يتعلق بهجوم دموي وقع عام 2018 في جنوب غربي إيران.

وقال مسؤول بارز، إن حبيب كعبي وهو زعيم انفصالي من طائفة الأحواز العربية اختطفته شبكة تعمل «لصالح جهاز الاستخبارات الإيراني» بعد أن استدرجته عميلة للاستخبارات الإيرانية للسفر إلى تركيا من السويد، التي يقيم فيها.

من ناحية أخرى، أفادت وكالة «بلومبرغ» بأن ناقلة النفط الإيرانية «ندروس»، وصلت إلى الساحل الفنزويلي، ومن المتوقع أن يتم شحنها بـ1.9 مليون برميل النفط الخام من ميناء «خوسيه»، وفقاً لوثيقة اطلعت عليها.

وأكد وزير خارجية بوليفيا روغيلو ماياتا أن افتتاح سفارة لبلاده في طهران «خطوة مهمة في معارضة سياسة الولايات المتحدة».

وقال إن «وزارة الخارجية بصدد إحياء العلاقات مع المكسيك وكوبا والأرجنتين ونيكاراغوا وإيران، التي أصابها البرود في عهد الرئيس البوليفي السابق جينين آنز».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي