الشباب يتغلب على برقان بهدف في «دوري التصنيف لكرة القدم»
السالمية يكتفي بالتعادل مع الفحيحيل
اكتفى السالمية بالتعادل السلبي، أمس، في مباراته مع الفحيحيل ضمن الجولة 12 من «دوري stc» التصنيفي لكرة القدم.وبات لـ «السماوي» 22 نقطة في المركز الرابع مقابل 12 نقطة للفحيحيل في المركز التاسع.
دخل مدرب السالمية، محمد المشعان المباراة بتشكيلة طرأت عليها تغييرات عدة مقارنة باللقاءات الماضية.
واضطر للدفع بلاعب الوسط الشاب محمد الهويدي في مركز قلب الدفاع الى جانب فهد المجمد وذلك بسبب غياب الثنائي مساعد ندا والبرازيلي اليكس ليما.
كما دفع بعبدالله الظفيري اساسياً في وسط الملعب بدلاً من البرازيلي رونيرو سوزا.
ولم يظهر «السماوي» بالصورة المتوقعة منه في الشوط الاول وبدا ان الفريق يعاني من الارهاق جراء المجهود الذي بذله في مباريات قوية خاضها في الفترة الماضية وخلال مدة زمنية قصيرة.
وحصل الفريق على فرص محدودة لتهديد مرمى منافسه، والتي اقتصرت على تسديدة الهويدي لكرة عائدة من حارس «الأحمر» خالد العجاجي انقذها المدافع جاسم كرم قبل ان تتجاوز خط المرمى، كما امسك العجاجي بكرة قوية من ركلة حرة قوية نفذها حسين الموسوي، ورأسية من الظفيري.
من جهته، اعتمد مدرب الفحيحيل، ظاهر العدواني على اغلاق المنطقة امام المنافس ومن ثم القيام بهجمات مرتدة سريعة يقودها محمد نعيم.
ورغم المساحات خلف لاعبي السالمية، الا ان الفحيحيل لم ينجح في استغلال ذلك لغياب التنسيق بين عناصر الوسط والهجوم.
بدأ السالمية الشوط الثاني ضاغطاً بغية احراز هدف مبكر، وطالب البرازيلي باتريك فابيانو بركلة جزاء بعد كرة مشتركة مع مدافع الفحيحيل، الكاميرونى آرون امبيمبي لكن الحكم هاشم الرفاعي لم يلتفت له (50).
وأخطأ العجاجي في كرة عرضية لكن نايف زويد لم يلحق بها ليبعدها نعيم (56).
وفي اول تهديد لمرمى الحارس بدر صعنون، مرت عرضية محمد عبدالهادي الخطرة من دون متابعة (60).
ولعب عبدالله النجدي بدلاً من الظفيري، وحوّل فابيانو عرضية محمد سويدان فوق العارضة من مكان قريب (68).
وسدد النجدي كرة مرتدة من الدفاع لكن العجاجي أمسكها على مرتين (77).
وأطاح فابيانو البعيد عن مستواه بفرصة اخرى فوق العارضة (86).
واخترق فواز العتيبي دفاع الفحيحيل وسدد كرة قوية يبعدها العجاجي ليضمن نقطة ثمينة لفريقه (90+1).
وفي المباراة الثانية،عوض الشباب سقوطه المفاجئ والكبير في الجولة السابقة أمام اليرموك 2-5، بفوزه على برقان بهدف، لكن من دون أن يستعيد المستوى اللافت الذي ظهر عليه منذ بداية المسابقة.وبات للشباب 18 نقطة في المركز السابع، فيما بقي برقان على 11 نقطة في المركز الحادي عشر.
قدم الفريقان شوطاً أول فاتراً وخالياً من الإثارة والفرص أمام المرميين، فكان منتظراً أن ينتهي بالتعادل السلبي.
وعلى عكس سابقه، بدأ الشوط الثاني بإثارة بعدما افتتح الشباب التسجيل عبر عبدالمحسن التركماني الذي تلقى كرة على حدود منطقة الجزاء فراوغ الدفاع وسدد على يسار الحارس عبدالرحمن الشريفي (48).
حاول برقان إدراك التعادل وسنحت له فرصة محققة بعدما ردت العارضة ركلة حرة نفذها محمد الربيع ليعيدها المدافع التونسي رامي بوشنيبة إلى المرمى لكن الحكم عبدالله الكندري ألغى الهدف لوجود لمسة يد على اللاعب (74).
وأهدر الشباب فرصة مضاعفة النتيجة بعدما لعب مبارك سعيد كرة رأسية أمام المرمى من دون رقابة في أحضان الشريفي (88).
وفي الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي، احتسب الحكم ركلة جزاء لبرقان بعد لمسة يد على المدافع محمد الفارسي لكن الغاني نيكولاس كوفي نفذها بطريقة سيئة فوق المرمى حارماً فريقه من هدف تعادل ثمين (90).
وهذه ركلة الجزاء الثانية على التوالي التي يهدرها برقان بعد تلك التي أضاعها البرازيلي جيوفاني سيلفا في المباراة الماضية أمام الفحيحيل والتي كانت ستمنحه الفوز.
وطرد الحكم، لاعب الشباب، السنغالي اوسينو سيزار، لنيله الإنذار الثاني قبل أن يطلق صافرة النهاية.