خامنئي يمنح فخري زاده وساماً عسكرياً
تركيا وإيران تُعلنان إزالة «سوء فهم» قصيدة أردوغان
أعلنت أنقرة وطهران، عن تجاوز حالة «سوء الفهم» التي سادت بعد خطاب للرئيس التركي رجب طيب أردوغان في باكو، تلا فيه قصيدة، رأى مسؤولون إيرانيون أنها تضمّنت دلالات على أن المناطق الشمالية الغربية الإيرانية، هي جزء من أذربيجان.
وذكرت السفارتان الإيرانية والتركية في كل من طهران وأنقرة، أن «سوء الفهم انتهى» عقب الاتصال الهاتفي بين وزيري خارجية البلدين محمد جواد ظريف ومولود جاويش أوغلو، وأن الطرفين أشارا إلى «أهمية تقوية وتوسيع العلاقات».
ولفت ظريف إلى «أهمية العلاقات الودية»، بينما أكد أوغلو أن الرئيس رجب طيب أردوغان «يحترم السيادة الوطنية لإيران ووحدة أراضيها»، وأنه عندما قرأ القصيدة، «كان يقصد مدينة لاتشين وإقليم ناغورني كاراباخ».
وقال أوغلو، وفق «وكالة الأناضول للأنباء»، إن «تركيا وقفت إلى جانب إيران في أيام الشدائد، حينما أدار الجميع ظهورهم لها»، ودعا نظيره ظريف إلى «عدم نسيان هذه الحقيقة».
وكان أردوغان تلا، في باكو، الخميس، مقطوعة شعرية ورد فيها اسم نهر آراس الذي ينبع من تركيا ويمر عبر أرمينيا وأذربيجان وإيران، وهو ما أثار حفيظة مسؤولين إيرانيين، وأعقب ذلك تبادل استدعاء سفيري البلدين.
من ناحية أخرى، منح المرشد الأعلى السيد علي خامنئي، العالِم النووي محسن فخري زاده، الذي اغتيل في أواخر نوفمبر الماضي قرب طهران، وساماً عسكرياً رفيع المستوى.
وذكر التلفزيون الرسمي أن أرملة العالِم فخري زاده، تسلّمت من رئيس أركان القوات المسلحة اللواء محمد باقري، «وسام نصر» من الدرجة الأولى وشهادة موقعة من خامنئي.
واستدعت وزارة الخارجية الإيرانية كلاً من سفير ألمانيا، التي تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، وسفير فرنسا، بسبب انتقاد الاتحاد لإعدام الصحافي المعارض روح الله زم.