No Script

يعكف على قراءة حلقات الجزء الثاني من «رحلة إلى الجحيم»

علي كاكولي لـ «الراي»: الرقابة تقول إننا في مدينة فاضلة

علي كاكولي
علي كاكولي
تصغير
تكبير

- مخطئ مَن يعتقد أن الفن يعكس الصورة غير الواضحة للبلد

اعتبر الفنان علي كاكولي أن الكتّاب يواجهون صعوبة في التنوع بكتابة المواضيع، مضيفاً في تصريح لـ«الراي»: «أنا لا ألومهم بسبب تشدد الرقابة، والتي بسببها نجد أن المؤلف لا يمكنه أن يطرح قضايا جريئة وحساسة في كتاباته سواء كانت قضايا فساد أو غيرها مما يعاني منها المجتمع، فهناك خوف من طرح مثل هذه المواضيع، وكأن الرقابة تقول إننا في مدينة فاضلة».

وقال كاكولي إنه حريص جداً في التنوع باختياراته ولا مانع لديه ألا يشارك في أي عمل إن لم يجد النص المكتوب بحرفية وذكاء، «فكلما كان هناك موضوع جديد تكون هناك شخصيات وكركترات جديدة يقدمها الفنان، ولهذا السبب أقدم في كل مرة عملاً مختلفاً ما بين الخفيف (اللايت) والاجتماعي والكوميدي، ومما لا شك فيه هذا التنوع لصالح الفنان ولمصلحة الفن».

وأشار إلى أن الفن رسالة مجتمعية وأن دور الفنان هو حمل هذه الرسالة وتقديمها من خلال أعمال تلفزيونية كانت أو حتى مسرحية، «ومخطئ من يعتقد أن الفن يعكس الصورة غير الواضحة للبلد، وللأسف هناك من يأخذ بهذا المعتقد، ما جعل الفنان يشعر بضيق في مساحة التعبير وعدم الحرية، متناسياً أن حضارات الشعوب تقاس بفنها».

على صعيد جديده الفني، كشف كاكولي عن أنه يعكف حالياً على قراءة حلقات الجزء الثاني من مسلسل «رحلة إلى الجحيم» للمؤلف فيصل البلوشي والمخرج حسين دشتي.

وأضاف: «بعد عرض المسلسل على (شاهد نت vip) والنجاح الكبير الذي حققه، وردود الفعل التي تلقيناها، يقوم مؤلف العمل بكتابة ثماني قصص، وهي عدد حلقات المسلسل التي أقوم بقراءتها حالياً إلى أن يتحدد موعد التصوير».

وأردف كاكولي «مشاركتي في الجزء الثاني من (رحلة إلى الجحيم)، تأتي تلبية لرغبة الجمهور الذي طالبني بالمشاركة فيه بعدما أكرمني بالمديح والثناء على ما قدمته في الجزء الأول إلى جانب أبطال العمل الفنانة ليلى عبدالله، عبدالعزيز الشمالي وجويل منصور».

وأشار إلى أن مسلسل «رحلة إلى الجحيم» كما شاهده الجمهور «يعتبر لوناً جديداً على الدراما الخليجية، إذ إنه يحتوي على قصص تتصف بالغموض والأكشن ويطرح مواضيع حساسة تدور حول قضايا الفساد وكيفية محاربتها»، لافتاً إلى أن «الجزء الثاني لن يختلف عن فكرة المسلسل بل يستمر باللون القصصي نفسه المشوق والأكشن».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي