ميركل «على وشك البكاء» وهي تتوسّل الألمان اتباع القواعد

السعودية توافق على تسجيل «فايزر - بيونتيك» وروسيا طعّمت 150 ألفاً بـ «سبوتنيك في»

ميركل أوشكت على البكاء خلال كلمتها في البوندستاغ
تصغير
تكبير
* «روسكوزموس» تنوي تطعيم روّادها... طوعياً * الدول الغنية تخزن اللقاحات وتترك العالم النامي وراءها

وافقت الهيئة العامة للغذاء والدواء السعودية، على تسجيل لقاح «فايزر - بيونتيك» لفيروس كورونا المستجد في المملكة.

وذكرت «وكالة واس للأنباء»، أمس، أن قرار موافقة «الهيئة» على تسجيل اللقاح وإتاحة استخدامه جاء «استناداً إلى البيانات التي تقدمت بها شركة فايزر في 24 نوفمبر».

وأوضحت الهيئة أنَّه «بناءً على الموافقة ستبدأ الجهات الصحية المعنية بإجراءات الاستيراد وفق المعايير والمتطلبات الخاصة بذلك، وستقوم الهيئة بتحليلٍ لعينات من كل شحنة واردة من اللقاح قبل استخدامه لضمان جودته، وسُتعلن وزارة الصحة عن موعد وصول اللقاح وبدء استخدامه بعد استكمال متطلبات الاستيراد».

من ناحية ثانية، تعرّضت وثائق تتعلق باللقاح للقرصنة خلال الهجوم الإلكتروني على وكالة الأدوية الأوروبية، على ما أعلنت «فايزر»، الأربعاء.

وفي موسكو، أعلن رئيس معهد «غاماليا» لبحوث الميكروبيولوجيا، ألكسندر غينسبرغ، أنه تم تطعيم نحو 150 ألفاً من سكان روسيا بلقاح «سبوتنيك في»، معتبراً أن هذا العدد هو الأكبر مقارنة بالبلدان الأخرى، التي بدأت في استخدام لقاحات أخرى.

وتنوي وكالة الفضاء الروسية «روسكوزموس» تطعيم روادها، لكنها أوضحت أن التطعيم لن يتم إلا على أساس طوعي.

وينص القانون الروسي على أن التلقيح في روسيا لا يمكن أن يكون إلزامياً، ولكن قد يتم رفض قبول الأشخاص الذين يرفضونه في المؤسسات الطبية أو التعليمية في حال تفشي الوباء.

وفي ألمانيا، اقتربت المستشارة أنجيلا ميركل من البكاء في خطاب عاطفي نادر أمام الشعب.

وتوسّلت ميركل، الألمان لاتباع قواعد التباعد الاجتماعي في محاولة لوقف انتشار الفيروس، في وقت وصلت الوفيات إلى 590 في يوم واحد، الأربعاء.

وخلال كلمة في البرلمان البوندستاغ، مساء الاربعاء، قالت ميركل «إن التوصيات العلمية تحث بشدة على خفض الاختلاط الاجتماعي على مدار أسبوع قبل رؤية الأجداد.

إذا كنا نقوم بالاختلاط على نحو كبير قبل عيد الميلاد، واتضح لاحقاً أن ذلك كان آخر عيد ميلاد مع الأجداد، فسنكون حينها قد تهاونا في شيء ما».

ووصفت توصيات أكاديمية العلوم الوطنية «ليوبولدينا» لإغلاق المتاجر وتمديد عطلة الميلاد حتى العاشر من يناير المقبل، بأنها «سليمة». وطالبت بفرض قيود أكثر صرامة لخفض الإصابات.

في سياق متصل، أعلنت هيئة مراقبة اللقاحات الدولية، أن الدول الغنية اشترت ما يكفي من جرعات اللقاح لتطعيم سكانها ثلاث مرات، لكن الدول النامية تتخلف عن الركب في السباق العالمي.

وذكر تحالف People's Vaccine Alliance، أنه في 67 دولة فقيرة يمكن لشخص واحد فقط من كل 10 أن يأمل في الحصول على لقاح بحلول نهاية العام المقبل.

لكن في العالم المتقدم، حيث بدأ الاندفاع لتأمين إمدادات اللقاح منذ الأسابيع والأشهر الأولى للوباء، تم طلب فائض من اللقاحات. وهذه الدول التي تمثل 14 في المئة فقط من سكان العالم تمتلك أكثر من نصف اللقاحات.

برنامج الأغذية العالمي: 270 مليوناً على شفا المجاعة
أوسلو - رويترز - قال المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي ديفيد بيزلي، إن نحو 270 مليوناً حول العالم على شفا المجاعة، وهو عدد يوازي مجموع سكان ألمانيا وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا.

وقال بيزلي، من مقر برنامج الأغذية العالمي في روما، بعد تلقي جائزة نوبل للسلام التي حصلت عليها الوكالة في أكتوبر الماضي، «بسبب وجود العديد من الحروب والتغير المناخي وانتشار واسع لاستخدام التجويع كسلاح سياسي وعسكري والجائحة العالمية التي فاقمت أثر كل ذلك، يتجه 270 مليون نسمة في العالم صوب المجاعة».

وتابع أن «الإخفاق في تلبية احتياجات هؤلاء سيتسبب في جائحة جوع يتضاءل أمامها أثر كوفيد. وكأن هذا ليس سيئاً بما يكفي، هناك 30 مليوناً من هؤلاء يعتمدون علينا كلياً من أجل البقاء».

وبدلاً من إقامة المراسم المعتادة في أوسلو، بقي مسؤولو البرنامج في روما بسبب وباء «كوفيد - 19».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي