No Script

جائحة «كورونا» أتعبت المنظومة بقياداتها ومسؤوليها... والطلاب وأهاليهم

الميدان التربوي بين أزمات 2020 وآمال 2021... «ماذا يخبّي لهم في دفّتيهِ غدُ»؟

تصغير
تكبير

مع وداع 2020 التي بدأت شمسها تجنح للمغيب، يعيش الميدان التربوي حالة تفاؤل بالعام الميلادي الجديد 2021، ربما يكون طالعه على المنظومة التربوية أفضل، وتنتهي فيه آثار «كورونا»، بخيرها وشرها.

الميدان الذي يستبشر خيراً بالسنة الجديدة، يقف على مشارفها، ولسان حاله يردد بيت الجواهري «أعيا الفلاسفة الأحرار جهلهمُ... ماذا يخبي لهم في دفتيه غدُ».

واستطلعت «الراي» آراء قيادات تربوية في شأن جائحة «كورونا» في العام 2020، وأثرها على العمل التربوي عامة، وقطاعات الوزارة على وجه الخصوص.

7 تداعيات في 2020

1 - إغلاق المدارس.

2 - سلبيات التعليم عن بعد.

3 - أزمة النجاح الجماعي لطلاب الـ12.

4 - رسوم المدارس الخاصة.

5 - وقف مقابلات المعلمين والوظائف الإشرافية.

6 - تخفيض الميزانية 20 في المئة.

7 - أزمة الاختبارات الورقية.

فيصل المقصيد: ستزهو المدارس مجدداً بطلابها

أكد وكيل وزارة التربية بالإنابة فيصل المقصيد لـ«الراي»، أن جائحة «كوفيد 19»، ستنحسر إن شاء الله لا محالة، وتعود المدارس مجدداً تزهو بأبنائها، مبيناً أن إغلاق المدارس إجراء اتخذته دول العالم كافة، للحفاظ على أرواح أبنائها إلى حين انتهاء الأزمة الصحية.

وأبدى المقصيد تفاؤله بالعام الجديد، ووصول اللقاحات الطبية لطمأنة الناس، مؤكداً أن «التربية» من الوزارات الخدمية التي لم يتوقف العمل فيها خلال الجائحة، وكانت قطاعاتها أشبه بخلية النحل التي تعمل بجد وإخلاص، لتسهيل شؤون المراجعين ومنتسبي المنظومة التربوية.

يوسف النجار: خفض 20 في المئة سيضرّ ميزانية 2021

أكد الوكيل المساعد للشؤون المالية يوسف النجار لـ«الراي»، أن القطاع المالي لم يتوقف عن العمل طوال العام الجاري، حيث قمنا باستخراج تصاريح لعشرات الموظفين خلال فترة الحظر الكلي والجزئي، سواء في الإدارة المالية أو إدارة التوريدات والمخازن في صبحان.

ورأى النجار أن من أهم آثار الأزمة الصحية على القطاع المالي، تخفيض ميزانية وزارة التربية بنسبة 20 في المئة، الأمر الذي سيؤثر كثيراً خلال السنة المالية المقبلة، لأن قانون الربط المالي صدر متأخراً من وزارة المالية خلال العام الجاري، وتحديداً في سبتمبر، أما إذا صدر في موعده المعتاد خلال السنة المالية الجديدة، فستواجه الوزارة أزمة في ميزانيتها وستتوقف كثير من المشاريع.

رجاء بوعركي: العمل لم يتوقف في القطاع الإداري

قالت الوكيلة المساعدة للشؤون الإدارية رجاء بوعركي لـ«الراي»، إن العمل لم يتوقف في القطاع الإداري، وحتى في فترة الحظر كان موظفونا لديهم تصاريح الخروج، ويباشرون أعمالهم في مختلف إدارات القطاع، ومنها إيداع الرواتب الموقوفة لبعض المعلمين، وتسهيل إجراءات ومعاملات المعلمين الوافدين وعشرات المعاملات الأخرى.

وأبدت بوعركي تفاؤلها بالسنة الجديدة، مؤكدة أن سنة 2020 ليست بتلك السلبية وكان بها خير كثير أيضاً.

عادل السعدون: خرافات بابلية... طالع السنة الميلادية

أكد الباحث الفلكي والمؤرخ عادل السعدون لـ«الراي» أن الحديث عن طالع السنة الميلادية هو خرافات بابلية قديمة، تراكم معها الجهل لدى كثير من الناس، موضحاً أنه «لا يوجد أي رابط بين أحداث عام وآخر، والفرق بين السنة الميلادية والهجرية هو 11 يوماً، ولا توجد أي علاقة من الناحية الفلكية بين انتشار فيروس (كورونا) في العام 2020 وانتهائه في العام 2021».

وبيّن السعدون أن الدوران الفلكي الوحيد هو دوران الأرض على الشمس كل سنة، وجميع ما يشاع من وجود علاقة بين دوران الأفلاك وفيروس «كورونا»، اعتقادات خاطئة لا أساس لها من الصحة.

ندى المطيري: «كورونا» مرآة... عكسَت خلل النظام التعليمي

شبّهت مديرة الشؤون التعليمية في منطقة حولي ندى المطيري في تصريح لـ«الراي» جائحة «كورونا»، بـ«المرآة» التي أظهرت لنا الخلل في النظام التعليمي ومواطن الضعف والقوة، مؤكدة أن الجائحة فرصة للعمل وللتغيير وإعادة التفكير وتقييم المنظومة التربوية ككل، حتى لو كان الواقع مراً.

وقالت المطيري «إن كنا نريد الإصلاح فعلاً، فيجب أن تكون لدينا مهارة إدارة الأزمة، وأن نعيد تقييم الكوادر البشرية، ونستمع إلى صوت الميدان الذي يعكس الواقع الحقيقي للعمل التربوي، سواء في المدارس أو المناطق التعليمية».

أماني الصالح: معلماتنا اعتدن الاجتماعات والورش من خلال «التيمز»

قالت الموجهة العامة للاقتصاد المنزلي أماني الصالح إن «العام المنصرم تضمن إيجابيات وسلبيات، منها تعويد الموظفين على استخدام برنامج التيمز، حيث اعتادت معلماتنا على عقد الاجتماعات وورش العمل من خلال هذا التطبيق»، معتبرة أن مشكلة ضعف الإنترنت من المشكلات التي واجهت المدارس، والضغط على أولياء الأمور كذلك، لأنهم تحولوا إلى مدرسين لأبنائهم.

وأضافت الصالح «أنا متفائلة بالسنة الجديدة، وإن شاء الله تفتح المدارس أبوابها مجدداً للطلبة، وكل ما يأتي من الله سبحانه وتعالى خير وبركة».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي