نالت جائزتين عالميتين من «توب غير» لتفوق أدائها على جميع الطرقات
«لاند روڤر ديفندر»... سيارة العام والقوة الضاربة
- المركبة الأقوى والأكثر قدرة على الطرقات الوعرة
- حضور مميز وقيادة سهلة على الطرقات العادية,
حصلت سيارة «لاند روڤر ديفندر» الجديدة على جائزتين عالميتين، حيث فازت بجائزة «سيارة العام» الرئيسية، إلى جانب جائزة «القوة الضاربة»، ضمن جوائز موقع «توب غير» (TopGear.com) المعروفة لهذا العام.
وأثنت لجنة تحكيم الجائزة المرموقة، على سيارة «ديفندر» الجديدة، كواحدة من أقوى السيارات الموجودة على الطرقات اليوم، وكخير خلف لسيارة «لاند روڤر» الأيقونية الأصلية، وكسيارة تلائم القرن الحادي والعشرين وتقدم أداءً مبهراً في كل مكان.
وقال المحرر في «توب غير» جاك ريكس، إن المركبات الأفضل فقط تستطيع الفوز بجائزة «سيارة العام»، لافتاً إلى أن تقديم إصدار جديد من مركبة أيقونية يشكل مهمّة شاقة، وأن «لاند روڤر» هذه أخذت الوقت اللازم لتقوم بذلك بالشكل الصحيح.
وأضاف «قدنا ديفندر في الصحراء النامبية، وفي بيئات شديدة القسوة مثل طريق (M25) المحيط بلندن بحجميها 90 و110، ومع كل محرّك متوفر، وأداؤها كان رائعاً في كل مكان».
وتابع أن هناك من يجادلون بأن تكلفتها المرتفعة نسبياً ستمنع استخدامها من قبل المزراعين والمجتمعات الريفية، ولكن هذا لا يعني أنها عاجزة عن ذلك، فهذه المركبة هي الأقوى والأكثر قدرة على الطرقات الوعرة بين السيارات التي تم اختبارها، وفي الوقت نفسه هي سيارة عائلية متقنة حسنة التجهيز ملائمة للمدن أيضاً، مهنئاً الجميع في «لاند روڤر» على الجائزتين.
من جانبه، أعرب المدير التنفيذي لهندسة المنتجات في «جاكوار لاند روڤر»، نيك روجرز، عن سعادته بالفوز بجائزة «سيارة العام» من «توب غير» عن «ديفندر» الجديدة.
وقال إنه منذ مرحلة الرسوم الأولية للسيارة، كان جل اهتمام العلامة هو احترام تراثها والحفاظ على أصالتها، إلى جانب ضمان ملاءمتها لحاضرنا الآخذ بالتطور.
وأضاف أن «لاند روفر» عملت بلا كلل على توفير سيارة ذات قدرات مبهرة على الطرقات الوعرة، إلى جانب حضور مميز والقيادة بسهولة على الطرقات العادية، لافتاً إلى أنها ضمنت أن تكون «ديفندر» الجديدة ذات اتصالات كاملة، مع هيكل المركبات الإلكتروني (EVA 2.0)، ونظام المعلومات والترفيه «بيفي برو» (Pivi Pro)، وتحديثات «البرمجيات المتصلة» (SOTA) التي تضمن تحسين نظام تشغيل السيارة باستمرار.
وأعرب روجرز عن فخره بأن هذا التكريم يأتي من «توب غير»، ما يعد شهادة على تفاني عائلة «جاكوار لاند روڤر» التي أنتجت سيارة تستحق أن تحمل اسم «ديفندر».
الاختبار الأقصى
شاركت «لاند روڤر» مع «توب غير» في إثبات استحقاق «ديفندر» الجديدة لجائزة «القوة الضاربة»، إذ تم تصميم هذا الاختبار الأقصى للقوة كي يثبت متانة منصة «D7x» المصنوعة من الألومنيوم والمستخدمة في السيارة، من خلال تعليق سيارات من طراز 110 غير المعدل برافعة من حلقات القطر الخاصة بهذه السيارات لا غير.
وخلال هذا الاختبار، الذي أجري في ساحة اختبار غايدون في ووريكشير الإنكليزية، تحمّل هيكل «ديفندر 110» الأولى أكثر من 8 أطنان، مع تزويد كل سيارة مشاركة في الاختبار بباقة المغامر الاختيارية ومعدات اختيارية إضافية.
وقال توم فورد من «توب غير»: «أردنا أن نثبت أن (لاند روڤر ديفندر) الجديدة ترتقي بالفعل إلى مستوى التوقعات، وكان علينا أن نختبرها بأسلوبنا التقليدي، فهل من طريقة أفضل لذلك من منحي رافعة بوزن 150 طناً و3 سيارات ديفندر وحبلاً؟».
جوائز مرموقة
بعد حصول «ديفندر» الجديدة على أكثر من 30 تكريماً عالمياً حتى الآن، تُضاف جائزتا «توب غير» إلى عدد من الجوائز المرموقة التي حصلت عليها المركبة في عام 2020.
وتشمل أبرز الجوائز جائزة «موتور تريند» لأفضل سيارة رياضية متعددة الأغراض في العام 2021، و«أوتو كار» لأفضل سيارة رياضية متعددة الأغراض في 2020، وجائزة «باركرز» لأفضل سيارة للطرقات الوعرة.
وخضعت «ديفندر» الجديدة لأكثر من 62 ألف اختبار هندسي، فيما تمت هندسة الهيكل القاعدي وبنية السيارة بحيث تتحمل إجراءات «اختبار الأحداث القصوى» من «لاند روڤر»، والصدمات المتكررة والمستمرة، وغيرها من الظروف التي تتجاوز المعايير المعتادة للسيارات الرياضية متعددة الأغراض وسيارات الركّاب.
ومع «ديفندر» الجديدة، أصبحت عائلة سيارات «لاند روڤر ديفندر» تتضمن «ديفندر 90» و«ديفندر 110»، وكلاهما يتوفران مع خيار مجموعة نقل الحركة الهجينة القابلة للشحن (PHEV)، إلى جانب طرازي «هارد توب» 90 و110 المخصصين للأعمال.