خلال أزمة «كورونا»

3.4 في المئة من الناتج المحلي للسعودية خُصّص للدعم

محمد الجدعان
تصغير
تكبير

- الجدعان: انتقدونا على الدعم لكن عند النظر للأثر المملكة من أفضل دول الـ «20» بالانكماش

قال وزير المالية السعودي، محمد الجدعان، إن العالم لم يواجه أزمة كما يشهدها في العام الحالي 2020 بسبب جائحة كورونا، موضحاً أن المملكة اتخذت إجراءات، وقدّمت أولوية الصحة والإنسان على أي شيء آخر.

وشرح الجدعان خلال ندوة الاستقرار المالي الخامسة، بمشاركة وزارة المالية، وهيئة السوق المالية والبنك المركزي السعودي «ساما»، أن المملكة خصّصت حزم دعم مالية تشكّل 3.4 في المئة من ناتجها المحلي.

وأفاد بأن نسبة حزم الدعم تبلغ في بقية دول مجموعة العشرين عند متوسط 9 في المئة، ولكن الأثر في المملكة كان أكثر وضوحاً، لأن المتوقع لاقتصادها التراجع بنسبة 3.2 في المئة نهاية العام الحالي، مقارنة مع تراجع بنسبة تزيد على 6 في المئة في دول مجموعة العشرين.

وقال الجدعان: «لقد انتقدونا على نسبة الدعم، لكن عندما ننظر إلى أثر الدعم نجد أن المملكة من أفضل دول العشرين بنسبة الانكماش».

وأكد أن «حزم الدعم تجاوزت 200 مليار ريال، وقد كانت الحكومة السعودية جاهزة للاستهداف المباشر للدعم وفق القطاعات ليكون أثره أكثر وضوحاً».

وتحدث عن «إظهار انتظام واضح في القطاع المصرفي، وفي استخدام صناديق التنمية الوطنية، في مواجهة ظروف وآثار الأزمة»، مضيفاً أن الجيد في المملكة وفي عدد من دول العالم، أن «التجاوب كان سريعاً جداً».

واعتبر أن هذا التجاوب السريع جاء في المملكة تحديداً، بتعزيز من الإصلاحات السابقة، مؤكداً أن «الحكومة تعاملت كفريق واحد وتدخلت ودعمت القطاع الخاص، وأعلن البنك المركزي السعودي حزماً لدعم السيولة في النظام المصرفي».

وبين أنه «كان هناك تناغم واضح» بين المؤسسات الحكومية في العمل على مواجهة ظروف الجائحة.

كما أشار إلى التعاون والتناغم مع القطاع الصحي، وجرى تنسيق فعّال مع القطاع الصحي بشقيه العام والخاص لتوفير متطلبات المرحلة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي