«الكويت» والتضامن وخيطان تواجه الجهراء والساحل والصليبخات في افتتاح الجولة 11 من «دوري التصنيف»
العربي - السالمية... عملية «إيقاف نزيف»
يتطلع العربي الى إيقاف نزيف النقاط الذي آلمه أخيراً عندما يواجه السالمية «المنطلق» في لقاء قمة ضمن افتتاح الجولة الحادية عشرة من «دوري stc» التصنيفي لكرة القدم، والتي تشهد، اليوم أيضاً، ثلاث مواجهات أخرى تجمع التضامن مع الساحل، الجهراء مع «الكويت»، وخيطان مع الصليبخات.
في أقوى مواجهات اليوم، يصطدم السالمية الخامس (18 نقطة) والذي ارتاح في الجولة الماضية، مع العربي السابع (17 نقطة).
وبعد الهزيمة أمام النصر في الجولة السادسة، حقق «السماوي» ثلاثة انتصارات متتالية، منها اثنان على منافسين كبيرين هما «الكويت» حامل اللقب 3–2، ووصيفه القادسية بهدف، قبل ان يتغلب على الجهراء بصعوبة 2-1.
وفيما يتواصل غياب المخضرم مساعد ندا والشاب مبارك الفنيني المصابين، يستعيد الفريق جهود فهد المجمد العائد من الايقاف، وحمد القلاف وأحمد عبدالغفور بعد تعافيهما.
من جهته، يدخل العربي المباراة بعد تعثره في آخر لقاءين بالتعادل مع الفحيحيل 1-1 ثم الخسارة أمام كاظمة بهدف، وهو يدرك بأن أي تعثر جديد قد يزيد من الضغوط الجماهيرية عليه حتى وان لم يكن بخطر عدم التأهل الى الدوري الممتاز.
وانتعشت صفوف «الأخضر» بعودة الحارس الدولي سليمان عبدالغفور بعد تعافيه من الإصابة، والليبي هادي السنوسي بعد انتهاء فترة الحجر المنزلي، والغيني سيكو كيتا الذي استنفد فترة إيقاف لتراكم الإنذارات.
في مباراة «الكويت» والجهراء، يسعى «الأبيض» (15 نقطة) الى مواصلة الصحوة التي بدأها في الجولة الماضية بالفوز على الفحيحيل، والتقدم الى مركز أفضل من الخامس الذي يحتله حالياً.
وعانى الفريق من غيابات عناصر عدة في المباريات الماضية، لكنه بدأ باستعادتهم تدريجياً بدءاً من الجولة السابقة، أبرزهم العاجي جمعة سعيد والتونسي رامي البدوي.
وفي كل الأحوال، فإن الاستعداد للدوري الممتاز، وهو المحك الحقيقي الذي سيدافع فيه «العميد» عن لقبه، هو أحد أهداف الجهاز الفني لقيادة محمد عبدالله الذي خلف الهولندي رود كرول في الجولتين الماضيتين.
أما الجهراء التاسع (11 نقطة)، الذي فقد 7 نقاط في آخر 3 جولات، فيتعين عليه بذل مجهود اضافي للخروج بنتيجة تدعم موقفه في صراع التأهل الى «الممتاز» لأنه سيلاقي منافساً مختلفاً عن معظم من واجههم في الجولات الماضية.
وتردد أن الفريق عاد الى نفق المشاكل بين الادارة واللاعبين والتي تم حلها قبل فترة، بعد تصريح إعلامي من عثمان الشمري أشار فيه الى وجود تدخلات إدارية في عمل الجهاز الفني، خاصة في اختيار التشكيلة وإجراء التبديلات، وعدم احترام عدد من اللاعبين للمدرب.
وفي المباراة الثالثة، سيكون الفوز هدفاً واضحاً لكل من الساحل الثامن (13 نقطة) والتضامن الثاني عشر (8) المتعثرين في الجولات الماضية إذا ما أرادا الاستمرار في سباق التأهل حتى النهاية.
وحقق «أبناء أبو حليفة» فوزاً واحداً مقابل تعادل وهزيمتين في المباريات الأربع الأخيرة، فيما خسر «أزرق الفروانية» في آخر جولتين أمام خيطان والشباب بنتيجة 1-2.
ورغم أفضلية الساحل على صعيد النقاط والترتيب، إلا أنه خاض مباراة أكثر من أغلب منافسيه المباشرين، وهو ما يجعل مهمته أصعب في المراحل الأخيرة.
ويخوض خيطان الثالث عشر (8 نقاط) والصليبخات الرابع عشر (5)، لقاء الفرصة الأخيرة للطرفين، وإن كانت حظوظ خيطان أفضل لجهة عدد النقاط وخوضه مباراة أقل من منافسه اليوم.
ولم يحقق الصليبخات سوى فوز وحيد جاء على حساب التضامن، ما قلّص كثيراً من آماله في المنافسة، فيما انتزع خيطان انتصارين على حساب التضامن والفحيحيل، لكنه فرّط بنقاط عدة كانت ستحسن من موقفه كثيراً.
بدأ مارتينيز (30 عاماً) مسيرته في المراحل السنية لريال مدريد الاسباني وصولاً الى فريق الشباب (ريال مدريد كاستيا) قبل ان تتم إعارته إلى ميرانديس لمدة موسمين، ومنه إلى الكوركون الذي ارتدى قميصه ثلاثة مواسم. في العام 2016، أعير الى نومانسيا حتى استقر به الأمر في ديبورتيفو لوينيسيا (الدرجة الثالثة). وقبل التوقيع للسالمية، كان مارتينيز لاعباً حراً يمتلك بطاقته الدولية، وهو دخل في حجر منزلي بعد وصوله إلى البلاد، فجر أمس، تطبيقاً للإجراءات الصحية المتبعة لمكافحة جائحة «كورونا». وانضم اللاعب الاسباني إلى أجانب «السماوي»، البرازيليين أليكس ليما، باتريك فابيانو، رونيرو سوزا، ودوغلاس سيلفا الذي وصل الى البلاد في وقت سابق ويخضع حالياً للحجر منزلي. وينتظر أن يستهل الثنائي الجديد التدريب مع الفريق بعد أسبوعين من اليوم.