اغلاق التحقيق مع 20 منظمة حقوقية مصرية
السيسي يبحث في باريس أزمات المنطقة وصفقات تسلّح
يبدأ الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، اليوم، في فرنسا، جولة أوروبية، تشمل ايضاً بلجيكا.
وينتظر أن تشهد زيارة السيسي الباريسية، ويلتقي خلالها الرئيس إيمانويل ماكرون، مشاورات حول محاولات التدخل الخارجية في شؤون دول المتوسط، والأزمات في المنطقة العربية.
وأشارت مصادر إلى مشاورات ايضاً «حول صفقة جديدة من طائرات رافال الفرنسية، ومعدات عسكرية أخرى، وفي شأن بناء قمر اصطناعي متطور، من خلال شركة ايرباص».
وكانت الرئاسة الفرنسية ذكرت أن الزيارة تأتي بعد زيارة ماكرون لمصر في يناير 2019، وتهدف إلى تعميق العلاقات، ووصفت مصر بأنها «الشريك الاستراتيجي ذو الدور المحوري في استقرار الشرق الأوسط».
وثمنت التنسيق بين البلدين في منطقة المتوسط، واعتبرت أنها «تدفع مع مصر نحو أمن واستقرار المنطقة في الشرق الأوسط والمتوسط، وإلى الحل في ليبيا برعاية أممية».
وفي بروكسل، يشارك السيسي، في فعاليات القمة الأوروبية - الأفريقية، ويلقي كلمة أمام المجلس الأوروبي.
من ناحية ثانية، وفيما نعى مجلس النواب، النائب المنتخب أخيراً فوزي فتي، إثر إصابته بفيروس كورونا المستجد، قال النائب طارق الخولي، إن 16 نائباً غيبهم الموت، غالبيتهم بسبب وباء «كوفيد - 19».
قضائياً، علق محامي الرئيس الراحل حسني مبارك وأسرته، فريد الديب، على قرار المحكمة العليا للاتحاد الأوروبي بإلغاء التجميد المفروض على أموال الرئيس الأسبق وأسرته، وأكد أنه «سيتم رفع دعوى تعويض ضد الجهة المعنية هناك لتقاعسها عن التحقق خلال السنوات العشر السابقة من أن الرئيس مبارك وأفراد أسرته يلقون (النصفة الكاملة)».
ونشر علاء مبارك، أمس، صورة لوالده في «تويتر»، وأرفقها بآية من «القرآن الكريم»: «وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين».
وأضاف: «الحمد والشكر لله، اللهم أغفر لأبي، وارحمه، واعف عنه، واجعله في جنتك آمنا مطمئنا يا رب».
وكانت محكمة العدل الأوروبية أعلنت الجمعة، أن السبب وراء إلغاء العقوبات التي فرضها مجلس الاتحاد الأوروبي على أصول مبارك وعائلته، «كان خطأ في الإجراءات».
ولم يلغ حكم المحكمة كل الأحكام السابقة الصادرة عن الاتحاد الأوروبي بشأن نظام مبارك، وإنما اقتصر على الأحكام الصادرة بحق مبارك وأسرته خلال الفترة من 2016 حتى 2018.
يذكر، أن قرار التجميد شمل أموال مبارك وزوجته سوزان ثابت ونجليه جمال وعلاء، وزوجتيهما خديجة الجمال وهايدي راسخ.
حقوقياً، أصدر قاضي التحقيق المنتدب من محكمة استئناف القاهرة المستشار علي مختار، قراراً بأن لا وجه حق في إقامة الدعوى الجنائية بحق 20 من منظمات وكیانات وجمعیات المجتمع المدني، لانتفاء الجريمة وعدم كفاية الأدلة.
ونفت مصادر لـ «الراي»، أن تكون مطالب الفنانة الأميركية سكارليت جوهانسون، هي سبب اطلاق ثلاثة نشطاء حقوقيين، ينتمون لمؤسسة المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، وهم جاسر عبدالرازق، كريم عناره ومحمد بشير.
وقالت لـ «الراي»، إن «النيابة قررت إخلاء سبيل أعضاء المبادرة، على ذمة القضية بعد تقديم ما يفيد اتخاذ الإجراءات القانونية بتقنين الوضع القانوني للمبادرة».
