النصر يبتعد في الصدارة... وفوز صعب لـ «الكويت» في الجولة العاشرة من «دوري stc» التصنيفي لكرة القدم
«انتعاشة» القادسية... قد تمهّد لهبوط اليرموك
يسعى القادسية الثالث إلى مواصلة الانتعاشة عندما يواجه اليرموك المتأزم، اليوم، في ختام الجولة العاشرة من «دوري stc» التصنيفي لكرة القدم.
وانتعش «الأصفر» في الجولة الماضية بعدما حقّق انتصاراً ثميناً على «الكويت» 2-1، معوّضاً سقوطه قبلها أمام السالمية بهدف.
هذا الفوز رفع رصيده الى 18 نقطة.
وكان لخط الوسط الدور الأكبر في تفوق «الأصفر» أمام بطل المواسم الأربعة الماضية.
وقدّم الفريق أداء متوازناً عمل من خلاله المدرب الإسباني بابلو فرانكو على كسب معركة الوسط عبر الدفع بالرباعي الدولي فهد الأنصاري ورضا هاني وسلطان العنزي وأحمد الظفيري.
وواكب الفوز تألق لافت للحارس المخضرم خالد الرشيدي الذي أنقذ أكثر من 6 أهداف محققة، ما أدى الى مطالبات جماهيرية لاستدعائه الى المنتخب بعد غياب سنوات عدة.
وينتظر من المدرب الإسباني، بابلو فرانكو، مواصلة «المداورة» التي ينتهجها في المسابقة بهدف إراحة الأساسيين وخاصة الكبار منهم، بالإضافة الى منح فرصة للعناصرالاحتياطية.
ورغم إحراز القادسية 16 هدفاً وصناعته لعدد أكبر من الفرص إلّا ان الفريق لا يزال يُعاني من عدم فعالية الخط الأمامي الذي يشغله الثنائي، البرازيلي لوكاس غاوشو والنيجيري دينيس سيسوكو معاً أو بالتناوب، ويتضح ذلك من خلال عدم وجود أي من لاعبي الفريق في قائمة هدافي المسابقة.
ومع الانتقادات التي وجّهت الى خط الدفاع والذي تسبّبت اخطاؤه في استقبال عدد كبير نسبياً من الأهداف بلغ 9 في 8 مباريات، إلّا أن مستوى الوافد الجديد، الألباني الدولي لورانس تراشي، أضفى أجواء من التفاؤل بتحسّن مردود هذا الخط.
وفي الجانب الآخر، يعيش اليرموك (نقطة واحدة) وضعاً صعباً في ظل عدم قدرته على مغادرة مؤخرة الجدول منذ انطلاق المسابقة.
ولم يحصد «أبناء مشرف» سوى نقطة من تعادل سلبي مع الجهراء في الجولة قبل الماضية مقابل 8 هزائم.
ولم تتغيّر الأحوال رغم توالي ثلاثة مدربين على قيادته منذ بداية الموسم، بدءاً بالصربي غوران غافيرلوفيتش، مروراً ببديله الموقت حسين ياسين، ووصولاً إلى المدرب أحمد حيدر صاحب التجربة الطويلة مع منتخبات المراحل السنية.
وبات واضحاً ان مهمة حيدر ستتركز على ترميم الفريق الذي يكاد يكون أول الهابطين الى الدرجة الأولى، وإعداده للتأهل الى دوري الأضواء في الموسم المقبل.
وينتظر أن يشهد اليرموك غربلة في اللاعبين الأجانب في فترة الانتقالات الشتوية التي تتزامن مع انطلاق دوري الدرجة الأولى، بناء على رؤى المدرب الجديد.
وكان النصر واصل التربع على صدارة الترتيب بفوزه، أمس، على الساحل بصعوب وبهدف دون مقابل حمل توقيع مشعل فواز بتسديدة من خارج المنطقة في الدقيقة 17.وابتعد «العنابي» في الصدارة برصيد 23 نقطة، فيما ظل «أبناء أبو حليفة» على رصيدهم السابق 13 نقطة في المركز الثامن.
من جهته، انتزع «الكويت» فوزاً صعباً على الفحيحيل بهدف قاتل سجله المدافع فهد حمود (90+1). ورفع «الأبيض»، الذي بات خامسا، رصيده الى 15 نقطة، وبقي «الأحمر» على نقاطه الـ10 في المركز العاشر.
وفي لقاء ثالث، تعادل الجهراء مع الصليبخات سلباً.وبات للأول 11 نقطة في المركز التاسع وللثاني 5 نقاط في المركز الرابع عشر.
وقال في تصريحات اعلامية ان الأهمية تكمن في أن «الأخضر» كان يتأخر بنقطة وحيدة عن كاظمة، وفوز الأخير منحه فرصة الابتعاد أكثر والتقدم، فضلاً عن الظروف التي واكبت اللقاء، سواء من خلال غياب أكثر من عنصر مهم مثل هداف المسابقة شبيب الخالدي، أو الأجواء المناخية الصعبة.
وأضاف: «شبيب لاعب مهم، لكننا لا نعدّ 11 لاعباً فقط، وانما فريق متكامل بالأساسيين والبدلاء».
وذكر يعقوب أن الفريق سيدخل في راحة تصل الى 9 أيام نتيجة غيابه عن الجولة المقبلة، وهي فرصة لتجهيز اللاعبين المصابين، وألمح إلى أن كاظمة لم يستفد كثيراً من الأجانب سواء بسبب الايقاف أو غيره، مشدداً على أنه اذا لم يكن «الأجنبي» أفضل مستوى من المحلي فلن تكون له فرصة للمشاركة.
وأردف: «كل لاعب يؤدي الدور المنوط به، وعلى سبيل المثال، أشركنا عمر حبيتر في مركز لم يعتد على اللعب فيه وهو المهاجم ومع ذلك قام بالمطلوب منه».
وخلص يعقوب الى القول: «عند اعداد اللاعبين، لا يجب الاستعجال، وهناك عمل اضافي ينتظر القيام به، وسترون فريقاً أفضل في الفترة المقبلة».
